تركيا ترسل تعزيزات عسكرية لمواقعها في ريف ادلب+فيديو

الإثنين ٢٤ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٦:٣٦ بتوقيت غرينتش

يستمر تقدم الجيش السوري في ريف ادلب الجنوبي مع تحرير قرى وبلدات جديدة، ترافقا مع استهداف مواقع للجيش التركي الذي ارسل تعزيزات الى مناطق جبل الزاوية اضافة لانشاء نقاط مراقبة في ادلب. في المقابل تحذير روسي من محاولات اميركية لتبرئة جماعة جبهة النصرة الارهابية ونزع صفة الارهاب عنها، ودعوة لانقرة للوفاء بالتزاماتها ضمن اتفاق سوتشي.

العالم - خاص بالعالم

ما زال دخان المعارك يفرض نفسه في تحديد مسار الامور في محافظة ادلب السورية. في ظل تقدم للجيش السوري وحلفائه في الريف الجنوبي ترافقا مع مساع من قبل الجماعات الارهابية لاعادة التموضع على وقع نيران الجيش.

مصادر عسكرية اكدت ان الجيش السوري بسط سيطرته على قرى ارينبة وسطوح الدير ومنطقة تل الكرم والشيخ مصطفى في الريف الجنوبي لادلب. وذلك بعد معارك مع ارهابيي جبهة النصرة.

كما تم تحرير قرى الشيخ دامس وكفر سجنة ورويحة والنقير ومعرزيتا ومعرة حرمة، فيما تتم ملاحقة بقايا الارهابيين.

هذا التقدم ترافق مع مساع تركية لدعم موقف الجماعات التابعة لها في مناطق المعارك في ريف ادلب الجنوبي. حيث ارسلت انقرة رتلا عسكريا مؤلفا من حوالي مئة الية الى منطقة جبل الزاوية، اضافة الى انشاء ثلاث نقاط مراقبة قرب قريتي البارة وكنصفرة وبسامس.

في المقابل قال المرصد السوري ان الطيران الروسي والسوري استهدف اربعة مواقع للقوات التركية في معسكر المسطومة وجبل الزاوية بالريف الجنوبي.

وتوازيا مع المعارك الميدانية، مواقف سياسية روسية على لسان وزير الخارجية سيرغي لافروف الذي اتهم انقرة بعدم الوفاء بالتزاماتها التي تعهدت بها في اتفاق سوتشي حول ادلب، مشيرا في الوقت نفسه الى استعدادات لمشاورات روسية تركية حول الوضع في المدينة.

لافروف انتقد المساعي الاميركية لنزع صفة الارهاب عن جبهة النصرة مؤكدا ان هذه المساعي غير مقبولة وان موسكو ستعترض كل محاولات تبرئة الارهابيين.

المراقبون يؤكدون ان المسار الميداني هو سيكون صاحب الكلمة الفصل في الملف السوري وتحديدا في ادلب. مع اصرار روسي على عدم السماح بتواجد الارهابيين في المدينة، واصرار دمشق على مواصلة حربها ضد الارهاب والذي يعتبر اولوية تسمح لمعالجة القضايا السياسية بالشكل الصحيح.

التفاصيل في الفيديو المرفق..