'مسيح غزة' المصلوب علی الجرافة يشعل روح المقاومة

'مسيح غزة' المصلوب علی الجرافة يشعل روح المقاومة
الثلاثاء ٢٥ فبراير ٢٠٢٠ - ١١:٠١ بتوقيت غرينتش

استهجن سياسيون فلسطينيون وخبراء دوليون الصمت الدولي حيال الجريمة التي ارتكبها كيان الاحتلال الاسرائيلي في التنكيل بجثمان شهيد فلسطيني.

العالم - ما رأيكم

ويعتبر باحثون سياسيون ان العملية الاخيرة الفلسطينية هي الجولة الـ13 منذ 2007 حيث تتآكل قدرة الردع الصهيونية وتنمو قدرة المقاومة.

ويؤكد باحثون فلسطينيون ان المقاومة في كل هذه الجولات اما ان اظهرت قدرة جديدة واما حنكة جديدة في ادارة المعركة.

ويوضح باحثون ان الاحتلال كان يستطيع ان يسرح ويمرح ويعربد ويعتقل الفلسطينيين، الان أصبح الصهاينة يهربون الی الملاجئ خوفاً من مواجهة فصيل من فصائل المقاومة في قطاع غزة.

ويقول قادة فلسطينيون ان العدوان الصهيوني تسبب في ايجاد حساب مفتوح للرد علی الكيان المحتل وأصبحت المقاومة ترد كل عدوان للكيان برد قاس ودك للمستوطنات وبالتالی أصبح نتنياهو غيرقادر علی ان يتاجر بالدم الفلسطيني للترويج الانتخابي لحكومته.

وينتقد خبراء بالشؤون الدولية، الوحشية الصهيونية في التمثيل والتنكيل بجسد من اسماه بمسيح غزة والذي صلبه الصهاينة علی جرافتهم.

ويستهجن خبراء دوليون تغاضي العالم عن هذه الجريمة الوحشية مؤكدين علی ضرورة ان تأخذ هذه القضية مكانها الطبيعي والرد علیها دوليا.

ويری خبراء سياسيون ان نتنياهو فقد امكانياته الانتخابية في الداخل الاسرائيلي ولهذا توجه لخلق انجازات بارتكاب جرائم ضد الشعب الفلسطيني ولكن هكذا جرائم سوف تعزز معنويات المقاومة الفلسطينية وتؤسس لانتصارات جديدة.

ويؤكد باحثون سياسيون ان صاروخ بدر 3 الذي استخدم في العملية الفلسطينية الاخيرة لضرب عسقلان، تسبب في خوف لدی نتنياهو من تغيير نتائج انتخابات الكنيست التي ستجري بعد أيام.

ويشير خبراء سياسيون الی أن التاريخ يثبت ان كثيراً من رؤساء وزراء الاحتلال الذين شنوا حرباً قبيل الانتخابات، خسروا نتائج الانتخابات.

وانتقد سياسيون فلسطينيون وساطة مصر وقطر لانهاء القصف الفلسطيني علی المستوطنات، معتبرين هؤلاء الوسطاء مجرد مطبعين موظفين لدی كيان الاحتلال الصهيوني.

ما رأيكم:

  • هل سيكسب نتنياهو ود الناخبين الاسرائيليين بهذه الجريمة؟
  • ماذا ستثمر سياسة الحساب المفتوح لدی المقاومة للرد علی جريمة الاحتلال؟
  • ماذا سيكون مصير وساطات المطبعين مع الاحتلال؟