مسيح غزة المصلوب علی الجرافة يعزز معنويات المقاومة

الثلاثاء ٢٥ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٧:١٩ بتوقيت غرينتش

اعتبر الباحث السياسي الفلسطيني الدکتور وليد محمد علی ان العملية الاخيرة الفلسطينية هي الجولة الـ13 منذ 2007 حيث تتآکل قدرة الردع الصهيونية وتنمو قدرة المقاومة.

وأکد محمد علی ان المقاومة في کل هذه الجولات اما ان اظهرت قدرة جديدة واما حنکة جديدة في ادارة المعرکة.
ووضح ان الاحتلال کان يستطيع ان يسرح ويمرح ويعربد ويعتقل الفلسطينيين، الان أصبح الصهاينة يهربون الی الملاجئ خوفاً من مواجهة فصيل من فصائل المقاومة في قطاع غزة.
وقال القيادي بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اياد غبن ان العدوان الصهيوني تسبب في ايجاد حساب مفتوح للرد علی الکيان المحتل وأصبحت المقاومة ترد کل عدوان للکيان برد قاس ودک للمستوطنات وبالتالی أصبح نتنياهو غيرقادر علی ان يتاجر بالدم الفلسطيني للترويج الانتخابي لحکومته.
وانتقد الخبير بالشؤون الدولية الدکتور محمد حيدر الوحشية الصهيونية في التمثيل والتنکيل بجسد من اسماه بمسيح غزة والذي صلبوه الصهاينة علی جرافتهم.
واستهجن تغاضي العالم عن هذه الجريمة الوحشية مؤکداً علی ضرورة ان تأخذ هذه القضية مکانها الطبيعي والرد علیها دوليا.
وبيّن ان نتنياهو فقد امکانياته الانتخابية في الداخل الاسرائيلي ولهذا توجه لخلق انجازات بارتکاب جرائم ضد الشعب الفلسطيني ولکن هکذا جرائم سوف تعزز معنويات المقاومة الفلسطينية وتؤسس لانتصارات جديدة.
وأکد الدکتور وليد محمد علی ان صاروخ بدر 3 الذي استخدم في العملية الفلسطينية الاخيرة لضرب عسقلان، تسبب في خوف لدی نتنياهو من تغيير نتائج انتخابات الکنيست التي ستجري بعد أيام.
وذکر بأن التاريخ يثبت ان کثيراً من رؤساء وزراء الاحتلال الذين شنوا حرباً قبيل الانتخابات، خسروا نتائج الانتخابات.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalamtv.net/news/4757781