تفاؤل نيابي في البرلمان العراقي على منح الثقة لحكومة علاوي + فيديو

الأربعاء ٢٦ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٨:٣٣ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 2020.02.26 – أشار النائب العراقي عن تحالف "سائرون" حسن جلال الكناني إلى وجود توافق من مختلف مكونات الطيف العراقي داخل البرلمان للتصويت بالثقة لحكومة محمد توفيق علاوي، معربا عن أمله بأن يتم تمرير الحكومة في جلسة الخميس القادم.

العالم العراق

وفي معرض حديثه مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" قال الكناني : لدينا وباء أخطر من الكورونا، هو الفساد والمحاصصة، ابتلي به العراق منذ عام 2003 ولغاية اليوم، حيث أن الفساد هو سبب المحاصصة.

ولفت إلى أنه ولأول مرة يشهد تاريخ العراق نوابا من كافة الكتل السياسية ومن كافة مكونات الطيف العراقي يتفقون على رئيس الوزراء، المکلف وهو محمد توفيق علاوي.

وبين أن أكثر من 56 نائب اتفقوا على تمرير علاوي، مضيفا أن أكثر من 30 نائب من المكون السني ماضين في التصويت لصالح الحكومة العراقية.

وفيما أشار إلى أن على رئيس الوزراء إعادة ثقة المواطن بالدولة، نوه إلى أن الأحزاب والكتل المنتفعة من المحاصصة لا يرغبون أن تتكون حكومة مستقلة.

وقال الكناني: أشرطنا عليه أن تكون حكومته مستقلة وبعيدة عن الأحزاب والكتل السياسية، وهو أعطى وعودا، ونطلبه عبر قناتكم أن يقسم قسمين: الأول الحفاظ على اللحمة الوطنية والثاني بأن يكون بعيدا عن المحاصصة.ز وعلى وزراءه أن يقسمون بأنهم مستقلين ليست لهم علاقة بأي حزب.

وفيما لفت إلى أن علاوي تعرض إلى ضغوط من قبل بعض الكتل السياسية، قال إنها " معروفة"، مشيرا إلى ضغوط من الكتل الكردية وبعض الكتل السنية، التي تسعة خلف حول المنافع الشخصية والمغانم في الوزارات.

وصرح النائب عن "سائرون" بالقول: كنواب من أطياف الشعب العراقي ساندين له في حال تشكيل حكومة وطنية مستقلة بعيدة عن المحاصصة، وخلاف ذلك نحن كنواب سائرون أو غيرها المتفقين على ترشيحه، سوف نسحب الثقة منه.

وأعرب الكناني عن تفاؤله بأن يحضى علاوي بالأغلبية من البرلمان لتشكيل الحكومة.

وخلص إلى القول: نأسف كل الأسف بأننا نتكلم عن مكون كردي ومكون سني ومكون شيعي، وسبب ذلك هو المحتل الأميركي، فقبله لم نكن نعهد ذلك.. والآن الأميركان في العراق هم سبب المشاكل والأزمة سياسيا واقتصاديا.

وقال إن الشعب العراقي في الوسط والجنوب يمر بأزمة جدا صعبة، بينما ميزانية العراق هي من نفط الوسط وبات نفط الجنوب يغذي العراق بأجمعه.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..