"الخليفية" والصهيونية وجهان لعملة واحدة

السبت ٢٩ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٦:٣٥ بتوقيت غرينتش

النظام الخليفي القابع على صدر الشعب البحريني بقوة الاحتلال السعودي، بات نسخة طبق الاصل من الكيان الصهيوني العنصري في فلسطين المحتلة، فهو يتفنن في قمعه لاحرار البحرين، باساليب لن يمارسها الا الصهاينة، بعد ان أمِن من المساءلة والحساب إثر ارتمائه في احضان الصهيونية العالمية.

العالم كشكول

الممارسات الشاذة مثل اعدام الاطفال وسحب الجنسية من المواطنين البحرينيين الاصلاء ونفي العلماء والمفكرين والسياسيين الى خارج البلاد، وطرد الموظفين من دوائرهم والعمال من معاملهم والطلاب من جامعاتهم ومدارسهم على خلفيات طائفية وحرمان المعتقلين من الدواء والعلاج وتعذيب الناشطين والناشطات، من دون ان يرتكب اي منها هؤلاء عملا يستحق ان يسجن لاجله يوما واحدا، هذه الممارسات وغيرها الكثير باتت علامة للنظام الخليفي.

اليوم تفتقت عبقرية النظام الخليفي الطائفي العنصري عن ممارسة حقيرة لا تصدر الا من نفوس قذرة، حيث كشفت النائبة البحرينية كلثم الحايكي عن قيام موظفي وزارة الإسكان، الطلب من زوجات المعتقلين السياسيين الطلاق من أزواجهن لإعادة تفعيل طلباتهن الإسكانيّة!!.

كشفت النائبة ايضا عن ان وزير الإسكان باسم الحمر هو الذي أمر بإلغاء طلبات الإسكان مانحا لنفسه صفة تشريعية وقضائية وتنفيذية، وهو الذي اصدر الاوامر لموظفي وزارة الإسكان بالطلب من زوجات المحكومين الطلاق من أزواجهن مقابل قبول طلباتهن.

هذه هي عينة بسيطة من الممارسات الخليفية غير الانسانية وغير الاخلاقية ضد الشعب البحريني المظلوم، وهذه العينة تفضح ايضا النفاق الغربي والامريكي بشأن حقوق الانسان واحترام الحريات والكرامة الانسانية، فها هو النظام الخليفي يمارس كل هذه السلوكيات الشائنة الا انه يحظى بدعم غير محدود من قبل الغرب المنافق لمجرد ان هذه الاسرة الخليفية البائسة حولت البحرين الى مطية للصهيونية العالمية.