على امتداد الجغرافيا.. دعم شعبي للجيش السوري

على امتداد الجغرافيا.. دعم شعبي للجيش السوري
الأحد ٠١ مارس ٢٠٢٠ - ٠٨:٥٩ بتوقيت غرينتش

تنديد شعبي واسع على امتداد الجغرافيا السورية وفي كل المدن والبلدات بالعدوان التركي على سوريا ودعمه للجماعات المسلحة فيها وخاصة في إدلب شمالي البلاد وخلق ذرائع لفرض أجندات واستخدام المدنيين أداة للضغط على الدول الغربية.

العالم - سوريا

وجددت شخصيات رسمية وشعبية وقوفها ومساندتها للجيش السوري في مواجهة العدوان التركي والداعم للإرهابيين حتى تحقيق النصر المبين وتحرير كل ذرة تراب من أرض البلاد.

وقال ابراهيم شعبان رئيس فرع اتحاد الصحفيين في اللاذقية لوكالة "سانا" الرسمية إنه "منذ بداية الحرب العدوانية على سورية كان نظام أردوغان وحزبه داعما أساسيا لكل التنظيمات الإرهابية في محاولة لتعميم هذا النموذج على المنطقة واستباحتها بفكر متطرف يعتمد القتل والإرهاب أسلوبا للوصول إلى السلطة وهو اليوم لا يكتفي بدعم العصابات الإرهابية المنهارة وإنما يدخل في العدوان بكل ما لديه من وسائل".

ونقلت الوكالة عن أيمن سليمان وهو من أهالي مدينة منبج قوله إن "الجنود الأتراك الذين قتلوا على الأرض السورية هم جنود احتلال وهذا هو مصير كل محتل وجيشنا الباسل لن يوقف حربه على الإرهاب وداعميه حتى تحقيق النصر وتحرير كامل التراب السوري".

وأكد أبناء محافظة الحسكة أن "الوجود التركي غير الشرعي على الأراضي السورية هو احتلال مباشر ومصدر أساسي لاستمرار تغذية الإرهاب والمرتزقة ومشاركتهم بالسلاح والأفراد في الاعتداء على سورية وزعزعة أمن المواطنين بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم على يد أبطال الجيش العربي السوري".

وبارك أبناء المحافظة عزم وتصميم الجيش السوري على استعادة كل شبر من أرض الوطن دنسه الإرهاب طيلة السنوات الماضية، موضحين أنه "لا ضمانة لعودة الاستقرار ووحدة تراب سورية إلا ببطولات وجهود جيشنا الباسل وضرورة توحيد الصف والجهد لطرد كل قوى الاحتلال من أرض الوطن".

وقال الكاتب والباحث إبراهيم خلف في تصريح لـ"سانا" إن التدخل التركي هو "احتلال سافر ومفضوح هدفه زعزعة أمن واستقرار المنطقة".

وبين الكاتب خلف أن دعم الجيش السوري بكل وسيلة ممكنة والتحاق أبناء الشعب بصفوفه والعمل على توحيد الصفوف لإطلاق مقاومة شعبية لدحر جميع المحتلين ضرورة واجبة وملحة "في هذه الفترة التي يعيش شعبنا فيها المرحلة الأخيرة من عمر الإرهاب الأسود الذي غزا بلادنا ولوثها بسلاحه وفكره".

ودان أهالي مدينة درعا "التدخل السافر لقوات النظام التركي لدعم التنظيمات الإرهابية في محافظة إدلب"، مؤكدين أن "الجيش يقوم بواجبه في تحرير الأرض السورية من الإرهاب وداعميه".

وأكد أبناء القنيطرة والجولان السوري المحتل وقوفهم إلى جانب الجيش السوري في مواجهة "التنظيمات الإرهابية المدعومة بشكل مباشر من النظام التركي في إدلب"، مشددين على أن "كل محاولات رأس النظام التركي إبقاء الإرهابيين في إدلب ستفشل وأن سورية ستبقى مقبرة للغزاة والمعتدين".

ومن الجولان المحتل أكد الأسير المحرر الشيخ سليمان المقت أن أبناء الجولان المحتل "يتطلعون إلى انتصارات جيشنا الباسل في إدلب كبداية لاستكمال تحرير كل شبر من الأراضي السورية المحتلة"، لافتاً إلى أن "السوريين يقفون إلى جانب جيشهم في معارك البطولة ضد محاولة أردوغان اليائسة لتحقيق أطماعه الوهمية باستعادة السيطرة الاستعمارية للسلطنة العثمانية البائدة".

وفي السويداء قال رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بالسويداء الدكتور فايز عز الدين "إن ما يقوم به أردوغان هو تنفيذ لأجندات أمريكية وصهيونية فهو مكلف بدعم الإرهاب ورعايته وما وجود الجنود الأتراك إلى جانب الإرهابيين إلا دليل قاطع على أنهم شركاء بالإرهاب"، معتبرا ان "أردوغان ما هو إلا وريث السلطنة العثمانية ويحقق أغراضا وأهدافا وأطماعا استعمارية وهو يتحمل مسؤولية مقتل جنوده لكونه دفع بهم ليكونوا مع الإرهابيين".

وتابع إن من حق سورية الرد على أي اعتداء على أراضيها وأن تقتلع الإرهاب وهذا يكفله القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن.