كورونا.. المطلوب توعية ووقاية ورقابة ذاتية

كورونا.. المطلوب توعية ووقاية ورقابة ذاتية
الإثنين ٠٢ مارس ٢٠٢٠ - ١٠:٥٢ بتوقيت غرينتش

إرتفع منسوب الهلع مجدداً في لبنان من وباء "كورونا" بعد تسجيل ثلاث إصابات جديدة ليصبع العدد عشرًا، علماً أن لبنان لا يزال الأقل إصابات بهذا المرض مقارنة بالإصابات في دول عدة في العالم.

العالم – لبنان

وأقفل عدد كبير من الأسواق الشعبية الأساسية في بعض المناطق كسوق الأحد في المتحف وسوق النبطية. كما أقفلت المدارس والجامعات التزاما بقرار وزير التربية وقف التدريس لمدة أسبوع. وتخوّفت مصادر صحيّة من انتشار المرض في ظل العدد القليل من غرف الحجر الصحي المخصّصة لاستقبال المرضى في المستشفى الحكومي.

رئيس لجنة الصحة العام د. عاصم عراجي أعلن أن "الحالات المصابة بمرض كورونا تحت السيطرة والمعالجة في غرف الحجر الصحي وأن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة جيدة، لكنها غير كافية بسبب ضعف الإمكانات الصحية والتقنية في مثل هذه الحالات والأزمات"، لكنه حذر أن "الوضع قد يزداد سوءاً إذا انتشر المرض في المناطق اللبنانية في ظل غياب أي مراكز أو مستشفيات لمعالجة الحالات المصابة في الأطراف".

إذاً، إزاء هذه المُستجدات، ارتفع منسوب القلق شعبياً، وباتت غالبية المناطق تعيش استنفاراً تُرجم بتنظيم ندوات توعوية وبممارسة "رقابة ذاتية" على العائدين من أماكن تشهد انتشاراً للفيروس في ظلّ عدم امتثال كثر من المُشتبه في إصابتهم لتعليمات التزام الحجر المنزلي.

وعبّر عن هذا القلق موظفو الإدارات العامة الذين طالبوا بوجوب تأمين كل مستلزمات الوقاية في مراكز العمل، بدءاً من تشغيل أجهزة الرصد الوبائي على أبواب الإدارات والمؤسسات وتأمين حواجز زجاجية وكمامات ومطهّرات وحمامات مجهّزة وتعقيم.

وفي مواجهة الشائعات المغرضة التي تبث الرعب والهلع لدى المواطنين عن انتشار واسع للمرض، حذرت وزارة الصحة العامة بأنها ستتخذ إجراءات قانونية بحق من يبث الأخبار المفبركة حول كورونا.

العالم_لبنان