وسط مخاوف من اللجوء لانتخابات رابعة..

التصويت في ثالث انتخابات للكنيست خلال عام+فيديو

الإثنين ٠٢ مارس ٢٠٢٠ - ١٢:٥٦ بتوقيت غرينتش

يواصل الناخبون في الكيان الاسرائيلي الإدلاء بأصواتهم في ثالث انتخابات تشريعية خلال عام واحد تحتدم فيها المنافسة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس حزب أزرق ابيض "بيني غانتس".

العالم - خاص بالعالم

في ثالث انتخابات للكنيسيت خلال عام واحد, و وسط مخاوف من استمرار حالة عدم الحسم واللجوء لانتخابات رابعة, يواصل الناخبون في كيان الاحتلال الاسرائيلي التوجه الى مراكز الاقتراع للادلاء باصواتهم في سباق يتنافس فيه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وخضمه رئيس هيئة الأركان السابق زعيم تحالف ازرق ابيض بيني غانتس..

نتنياهو وبعد ادلائه بصوته في القدس المحتلة حض على التوجه الى مراكز الاقتراع مقللا من المخاوف المتزايدة من تفشي فيروس كورونا.

واكد بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال :"فيروس كورونا تحت السيطرة الكاملة، يمكن للناس الإدلاء بأصواتهم بثقة كاملة لا تابهوا للاخبار الكاذبة التي قد تثنيكم عن التوجه إلى مراكز الاقتراع".

بدوره دعا المنافس الرئيس الوزراء السكان للتصويت وطي صفحة عهد نتنياهو، واعدا باحترام نتائج الانتخابات

وقال بيني غانتس زعيم تحالف أبيض أزرق :"بعد عام من الجمود السياسي. لقد حان الوقت لأن نكون أكثر توحدا. سنقوم اليوم بتغيير المعادلة ووضع حد للانزلاق نحو الكذب والتلاعب".

ويراهن نتانياهو على نتائج الأحزاب المتشددة وأحزاب اليمين الراديكالي، بينما يعتمد خصمه غانتس على احزاب اليسار لحشد أغلبية برلمانية.....ودعي ستة مليون واربعمائة الف ممن يحق لهم التصويت الى اكثر من عشرة الاف مركز اقتراع وسط اجراءات امنية مشددة حيث فرض جيش الاحتلال اغلاقا شاملا على الضفة الغربية وقطاع غزة بحجة تامين الانتخابات.


وتفيد استطلاعات الراي بأن أيا من الحزبين لن يتمّكن من الفوز بغالبية في الانتخابات التي تجرى على أساس النظام النسبي، وبالتالي سيسعى الفائز فيها إلى تشكيل ائتلاف مع أحزاب أقل تمثيلا.

وتخوض الانتخابات هذه المرة تسعة وعشرين قائمة بعد انسحاب عدد من القوائم الصغيرة، وهو عدد القوائم الأدنى منذ سنوات طويلة، إن لم يكن الأدنى في تاريخ الانتخابات الإسرائيلية.

التفاصيل في الفيديو المرفق..