شاهد بالفيديو..

الشارع الفلسطيني عن إنتخابات الإحتلال: "لا فرق بين المحتلين"

الثلاثاء ٠٣ مارس ٢٠٢٠ - ٠٤:٥٤ بتوقيت غرينتش

اعتبرت الفصائل الفلسطينية والاوساط الشعبية في الضفة الغربية أن لا فارق في السياسة الاحتلالية الاسرائيلية تجاه القضية الفلسطينية بين اليمين واليسار معتبرين أن كليهما يسعيان للضغط على الفلسطينيين وهدفهم الاساسي هو الوصول إلى الاراضي الفلسطينية من دون تواجد أصحابها.

العالم - خاص العالم

هي المعادلة الصعبة، اختار الاسرائيليون بنيامين نتنياهو رغم فساده لانه يعدهم بمزيد من التمدد والسيطرة والقضم لحقوق الفلسطينيين ومع هذا الاختيار تبخرت اطموح بعض الفلسطينيين الذين كانوا يحلمون بانتهاء حقبة نتنياهو وعلى راسهم اصحاب السياسية في السلطة الفلسطينية اوالذين عبروا عن خيبة املهم من نتائج الانتخابات التي ستضعهم امام استحقاقات كبيرة.

وقال عماد ابو عواد مدير مركز القدس للدراسات الاسرائيلية: "7% فقط يهتمون بالسلام مع الفلسطينيين بمعنى بان القضية الفلسطينية لا وجودلها، هناك ناس يتحدثون عنها على سبيل التجميل وهو حزب واحد ولا يوجد غيرهم من يتحدث عن القضية الفلسطينية بل الكل يتحدث عن مسألة الضم، آلية الضم، ماذا سنضم؟ ماذا افضل خلال مرحلة الضم المقبلة؟"

الشارع الفلسطيني وكذلك الفصائل يرون ان الذي يفرق في السياسية بين غانتس ونتياهو كالمستجير من الرمضاء بالنار فالبنسبة للشارع الفلسطيني الذي يواجهة الة الحرب الاسرائيلية منذ اكثر من نصف قرن لا فارق بين يمين ويساراسرائيلي فكلاهما يرى ارضا فلسطينية خالية من اصحابها.

وقال يوسف خلاف الكاتب والاعلامي فلسطيني: "النتائج التي صدرت في الإنتخابات الأخيرة سواء تصدرت نتانياهو او غانتس فالسياسة لم تختلف بالنسبة للفلسطييين فهي دولة إحتلال وتريد السيطرة على كل شيء في فلسطين".

الخيارات امام الفلسطينيين واضحة المعالم اما مواجهة المرحلة المقبلة بما فيها من صعوبات واما القبول بفتات الفتات.