اللواء سلامي: سليماني كان حصيلة الاخلاص والعمل الصالح

اللواء سلامي: سليماني كان حصيلة الاخلاص والعمل الصالح
الخميس ٠٥ مارس ٢٠٢٠ - ٠٨:٢٦ بتوقيت غرينتش

اعتبر القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، الحاج قاسم سليماني بانه كان حصيلة الاخلاص والعمل الصالح مما جعل الباري تعالى حبه في القلوب.

العالم - ايران

وخلال مراسم تقديم القائد الجديد لفيلق "ثار الله" التابع للحرس الثوري اليوم الخميس، في مدينة كرمان جنوب شرق ايران اشار اللواء سلامي الى خصال القائد الشهيد قاسم سليماني والتي جعلته ذا شعبية واسعة جدا وادخل الله حبه في القلوب، هو اخلاصه وعمله الصالح وحبه منقطع النظير للولاية وكان في مقدمة الصفوف في الجهاد واقرب من الجميع الى عمود خيمة العدو وكان على مدى 41 عاما متواجدا في الساحة ولم يتقاعس ويتوقف لحظة واحدة وكان في الواقع مرآة كاملة لعظمة الدفاع عن الدين والثورة والاسلام والحرية.

واضاف، ان هذه الامور جعلت القائد سليماني في موقع بحيث اصبحت مراسم تشييع جثمانه الطاهر هي الاكبر في تاريخ البشرية وان هذا العرض الذي قدمه الشعب الايراني وشعوب الدول الاسلامية الاخرى وحتى غير الاسلامية لمناسبة استشهاده وتشييعه كان منقطعة النظير.

وقال، ان استشهاد سليماني بث روحا جديدة في الثورة والمقاومة وانهارت كل تصورات العدو الذي ادرك بان استشهاده قد خلق تيارا جديدا في جسم المقاومة على صعيد العالم.

اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية بان العام الايراني الجاري كان عاما صعبا جدا لكنه كان ايضا عاما باهرا جدا وعام النصر والظفر، لافتا الى انه تم خلاله تحقيق انتصارات كان البعض منها قابلا للاعلان عنها فيما لم يتم الكشف عن بعضها الاخر ومازالت طي الكتمان.

وأضاف سلامي: لقد تجاوزنا عاما صعبا جدا لكنه كان في الوقت ذاته عاما باهرا جدا.

واكد بان احداثا صعبة ومنعطفات كبيرة للغاية واجهت البلاد والثورة وقال، ان معركتنا مع اعداء الثورة كانت عملانية وعن قرب، اذ اقتربوا من الساحة واشتبكنا معهم، وكانت بعض انتصاراتنا قابلة للاعلان عنها فيما الاخرى لم تكن كذلك ومازالت طي الكتمان. لقد كان عاما صعبا لكنه كان ايضا عام النصر والظفر.

واكد القائد العام للحرس الثوري بان محاولات الاعداء كانت مكثفة جدا ومازالت كذلك وان بعض آماله قد انهارت واضاف، لقد كان الاعداء يمنون انفسهم على مدى اعوام بان ينزل الشعب الايراني الى الشارع بسبب الضغوط الاقتصادية والحظر والحصار ويعمل ضد الدولة ولكن لحسن الحظ ان الاحداث جرت بحيث ان كل حسابات الاعداء خرجت خاطئة والسبب في ذلك يعود الى عدم ادراكهم لخصائص الشعب الايراني والثورة الاسلامية.

واشار اللواء سلامي الى ان الشعب الايراني اعلن في بداية العام (العام الايراني بدا في 21 اذار/مارس 2019) دعمه للحرس الثوري حينما وصفه الاستكبار بالارهاب كما تصور العدو بان البلاد ستتحول الى ساحة حرب بعد الاعلان عن زيادة اسعار البنزين الا انه فشل في ذلك ايضا لان الشعب عزل صفوفه عن صف مثيري الشغب والفوضى.

ونوه الى التاييد الجماهيري الهائل للثورة والجمهورية الاسلامية بعد استشهاد القائد سليماني في صلاة الجمعة ومسيرات ذكرى انتصار الثورة والانتخابات حيث هزم العدو واثبت الشعب بانه لن يتنازل قيد انملة عن ثورته.