زوجة سابقة لمحمد بن راشد تخرج عن صمتها وهذا ما كشفته!

زوجة سابقة لمحمد بن راشد تخرج عن صمتها وهذا ما كشفته!
الأحد ٠٨ مارس ٢٠٢٠ - ٠٣:٥٧ بتوقيت غرينتش

وصفت رندا البنا، إحدى زوجات حاكم دبي محمد بن راشد منذ 47 عاماً، زوجها السابق بالرجل "الخطير جداً جداً"، وذلك رغم سنوات الابتعاد عنه.

العالم- الامارات

جاء حديث البنا لصحيفة "الصنداي تليغراف" البريطانية، بعددها الصادر اليوم الأحد، في تقرير بعنوان "الشيخ الذي يَحكم بالخوف"، والذي نشره موقع "بي بي سي".

وتؤكد الصحيفة أن محكمة بريطانية كشفت أن حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، "طاغية سجَن بناته".

وتقول الصحيفة إنها بالعام الماضي، التقت في بهو الاستقبال بفندق لندني أنيق، سيدة لبنانية أنيقة، ترتدي الفراء وحُلياً من الماس، وجلست تحدثها وهي ترتشف فنجاناً من الشاي.

وتوضح الصحيفة أن تلك السيدة هي رندا البنا، التي تزوجها محمد بن راشد منذ 47 عاماً عندما كانت صبية في السادسة عشرة من عمرها.

ولا تزال البنا تشعر بالخوف رغم مرور أعوام طويلة على ابتعادها عن حاكم دبي، إذ تقول إنه: "رجل خطير جداً جداً، وقوي للغاية، ولا يمكن أن يحول أحد بينه وبين ما يريد".

وتبرز الصحيفة في تقريرها، كيف سحق بن راشد المعارَضة الداخلية في بلاده، وسجن اثنتين من بناته حين حاولا الفرار من قبضته.

وتشير إلى أنه على مدى أعوام، كان المسؤولون البريطانيون معنيِّين بالحفاظ على صلات قوية مع حاكم دبي واسع النفوذ ومع الإمارات وما لها من نفوذ في المنطقة أكثر من اهتمامهم بسلوك الشيخ.

وتبين أنها عندما سألت في العام الماضي مسؤولاً بريطانيّاً عن محمد بن راشد وعن اختطافه لابنتيه، امتقع وجهه وتحدث بغضب قائلاً: إنه "كان يظن أنها تريد التحدث معي عن التجارة".

وتُظهر الصحيفة البريطانية أن محنة الابنتين بدأت عام 2000، عندما فرَّت شمسة، ابنة بن راشد التي كانت آنذاك في الثامنة عشرة وكانت مولعة بالفروسية والخيل، من ضيعة الشيخ في إنجلترا.

وعثر حراس القصر لاحقاً، على السيارة التي استخدمتها شمسة للفرار، بالقرب من جدار الضيعة، الذي يُعتقد أن الفتاة تسلَّقته لتتمكن من الفرار، وفق الصحيفة.

وكانت شمسة تتوق إلى الفرار، حسب الصحيفة، من حياة خانقة يهيمن فيها والدها على حياتها.

كما تحدثت الصحيفة إلى إحدى بنات عمومة شمسة، التي كتبت لها خطاباً عام 1999 عن رغبتها في ترك أسرتها وبدء حياة جديدة.

وتروي الصحيفة مقطعاً من الخطاب، تقول فيه شمسة: "لقد عزمت أمري ولم يبقَ لي شيء هنا، لا أعرف من أين أتيت بكل هذه الشجاعة! منذ أسبوعين كنت أريد أن أقتل نفسي".

وتُبين الصحيفة أن حرية شمسة لم تدم طويلاً، فبعد أسابيع يبدو أن والدها اختطفها من بريطانيا وأعادها قسراً إلى دبي، حيث تم احتجازها.

ويأتي حديث الصحيفة البريطانية، بعد مدة من رفع الأميرة هيا بنت الحسين، زوجة حاكم دبي، دعوى قضائية ضد بن راشد أمام محاكم الأسرة في بريطانيا، وطلب "الحماية من الزواج القسري"، والذي يخضع لقانون الحماية المدنية من الزواج القسري لعام 2007.

وفي حكمٍ صدر نهاية الأسبوع الماضي، قال قاضي محكمة أسرة بريطاني إن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات ورئيس وزرائها، قد أمر بخطف ابنتيه الراشدتين وإعادتهما بالقوة إلى بلدهما.

ووجدت المحكمة أن إحدى المرأتين وهي الأميرة شمسة، قد اختُطفت من مدينة كامبريدج بإنجلترا في أغسطس عام 2000، حينما كانت تبلغ من العمر 19 عاماً.

وتزوج بن راشد، البالغ 70 عاماً من العمر، والذي يتولى منصب نائب رئيس الإمارات ورئيس مجلس وزرائها، الأميرة هيا، البالغة 45 عاماً، والتي سبق أن كانت عضوة في اللجنة الأولمبية الدولية، عام 2004، ويُعتَقد أنها الزيجة السادسة له، وأنجب الشيخ محمد أكثر من 20 ابناً من زيجات مختلفة.