المهمة انتهت

الأربعاء ١٨ مارس ٢٠٢٠ - ٠٦:٣١ بتوقيت غرينتش

بعد أحداث حادي عشر من ايلول – سبتمبر 2001 وغزو افغانستان أصبح واضحا منذ اواخر هذا العام ان الادارة الامريكية مصممة على الاطاحة بحكومة صدام حسين.

كان امتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل من أبرز وأهم تبريرات التي حاولت الادارة الامريكية ترويجها الى الرأي العام والمحافل الدولية.

لكن المثيرة للانتباه أن الادارة الامريكية التي تبدي كل هذا الحرص حول امتلاك صدام حسين اسلحة الدمار الشامل لم تحرك ساكنا حيال مجزرة مدينة حلبجة التي تحولت الى هيروشيما الثانية نتيجة قصفها بغاز السيانيد الكيماوي من قبل صدام في مارس الف وتسعمئة وثمانية وثمانين الذي كان آنذاك حليفا وصديقا لواشنطن والغرب. خمسة الالاف مدنيا قضوا في تلك المجزرة وأصيب عشرة الالاف آخرين مازال كثير منهم يعانون حتى اليوم من آثار تلك الغازات.

الضيوف:

احمد الشريفي – خبير امني استراتيجي

حاكم الزاملي – رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية سابقا

ابو ضياء الصغير – قيادي في الحشد الشعبي