طرح مشروعي في الكنيست لضم غور الأردن وعقوبة الإعدام للفلسطينيين

طرح مشروعي في الكنيست لضم غور الأردن وعقوبة الإعدام للفلسطينيين
الأربعاء ١٨ مارس ٢٠٢٠ - ٠٩:٥٨ بتوقيت غرينتش

قدم رئيس كتلة حزب الليكود في الكنيست الصهيوني، ميكي زوهار، مشروعي قانون لضم غور الأردن وشمال البحر الميت وبرية الخليل (صحراء يهودا) في الضفة الغربية المحتلة إلى كيان الاحتلال وفرض عقوبة الإعدام على فلسطينيين.

العالم - الإحتلال

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم، الأربعاء أن من شأن مشروعي القانون أن يحرجا كتلة "أزرق - أبيض "، برئاسة بيني غانتس، المكلف بتشكيل الحكومة، بعدما أعلنت كتلته عن تأييدها لضم غور الأردن، في أعقاب الإعلان عن خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، والمعروفة باسم "صفقة القرن".

وكان رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، طرح عدة مرات مشروع قانون "عقوبة الإعدام" للفلسطينيين الذين نفذوا عمليات أسفرت عن مقتل إسرائيليين. وعد زوهار أن تقديمه مشروع قانون مشابه سيحرج ليبرمان وحزبه أيضا.

ويرى زوهار أن مشروعي القانون سيحرجان "أزرق - أبيض " و"يسرائيل بيتينو"، اللذين يسعيان إلى تشكيل ائتلاف بدعم من القائمة المشتركة.

وقال زوهار متهكما "دعونا نرى هذا التعاون الرائع بين القائمة المشتركة وبين يسرائيل بيتينو وأزرق - أبيض . وسنرى كيف سيعملان سوية أولئك الذين يعملون ضد الدولة كدولة يهودية وديمقراطية وأعضاء أزرق - أبيض وليبرمان. إذ إن هذين قانونان يدعمهما ليبرمان، ويدعمهما قسم من أعضاء أزرق - أبيض . هل سنراهم يعارضون هذين التشريعين من أجل إرضاء أصدقائهم الجدد من القائمة المشتركة؟".

وأضاف زوهار أن "التحالف بين أزرق - أبيض وليبرمان يستند إلى مصلحة وحيدة وهي المس بنتنياهو. ومصلحة القائمة المشتركة هي المس بدولة إسرائيل. وأزرق - أبيض وليبرمان مستعدان للمس بمصالح الدولة من أجل المس بننتنياهو. وعندما نطرح هذين القانونين سنرى إذا كانوا مستعدين لمواصلة المس بالدولة ومصالحها، ومعارضة التشريع من أجل تبرير التحالف مع المشتركة".

من جهة ثانية، لا تزال الاتصالات بين "أزرق - أبيض " والليكود متواصلة من أجل تشكيل حكومة وحدة، وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه يتوقع أن يلتقي طاقما المفاوضات عن الجانبين اليوم. ولم تجر اتصالات بين الجانبين أمس.

لكن الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" أفادت، أمس، بأن "أزرق - أبيض " توافق على بقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في منصبه لسنة، في إطار حكومة وحدة، وبعدها يتولى غانتس المنصب، وأن نتنياهو يرفض ذلك ويطالب بالبقاء في رئاسة الحكومة سنتين.

وفي هذه الأثناء، تواصل "أزرق - أبيض " محاولاتها لاستبدال رئيس الكنيست، يولي إدلشتاين، والسعي لسن قانون يمنع متهما بمخالفات فساد، أي نتنياهو، من تشكيل حكومة.

المصدر:المركز الفلسطيني للإعلام