ردود الفعل على مقتل العميل أنطوان الحايك في لبنان

ردود الفعل على مقتل العميل أنطوان الحايك في لبنان
الإثنين ٢٣ مارس ٢٠٢٠ - ١٠:٥٠ بتوقيت غرينتش

قتل العميل الصهيوني السابق أنطوان الحايك في منطقة المية و مية في شرق صيدا جنوب لبنان و ردود الفعل مختلفة على هذا الحدث الذي وقع يومين بعد فرار العميل الصهيوني عامر فاخوري معروف بجزار الخيام.

العالم_لبنان

وأقدم مجهول صباح الأحد على إطلاق النار من مسدس حربي في اتجاه اللبناني أنطوان الحايك في المية ومية في شرق صيدا، وهو رتيب متقاعد في قوى الأمن الداخلي، كان موجودا في محله في البلدة، مما أدى الى مقتله على الفور. وقالت ان عناصر من القوى الأمنية والأدلة الجنائية حضرت الى المكان على الفور وبوشرت التحقيقات بالجريمة لمعرفة ملابساتها.

واستنكر بعض السياسيين عملية القتل معتبرين انها تخطٍ للقضاء وللدولة، وفي هذا الاطار علق اعتبر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في بيان، أن "اغتيال المواطن أنطوان الحايك، هو طعنة بالصميم للدولة اللبنانية قبل أي شيء آخر، وكأن هناك من يقول لا نؤمن بهذه الدولة ولا بمؤسساتها ولا بقضائها ولا بأجهزتها الأمنية، بل نؤمن فقط بأنفسنا وبما تفعله أيدينا".

وأضاف: "إنه لمن غير المقبول إطلاقا أن يقدم فريق، وكما يبدو من معالم الجريمة بأنه منظم، على اغتيال المواطن أنطوان الحايك في وضح النهار، بالرغم من أنه كان قد خضع للقضاء اللبناني والقوانين اللبنانية على أفضل ما يكون".

وختم: "ان على الأجهزة الأمنية والقضائية المعنية أن تكشف ملابسات هذه القضية من دون إبطاء، إحقاقا للحق أولا، ومن أجل أن يبقى للمواطن اللبناني ثانيا الحد الأدنى من الثقة بوجود دولة في لبنان".

في المقابل هناك من دافع عن مقتل الحايك و أكدوا بأنه كان عميلاً متورطاً بقتل شهيدين اثناء قمع الانتفاضة في معتقل الخيام في 25 تشرين الثاني 1989، وخرج الى المنطقة المحررة في العام 1992 وتطوع دراجاً في قوى الامن الداخلي، قبل أن يُحاكم في العام 2001 ويُسجن لمدة عام ونصف العام، ويخرج من السجن اثر تمييز الحكم في العام 2003.

إذ قال مغرد: " انطوان الحايك عميل مجرم شو ما كان يكون عايشين بمزرعة نحنا كرمال نحنا نقتل ونمشي؟ يلا كل حدا مزعوج من جاروا يحمل فرد ويقتلوا في شي اسمو قضاء، في شي اسمو محاسبة بس في جزء من الناس عايشين بمزرعة وهوايتهن الإجرام والقتل الفاخوري بأميركا، تمرجلوا عمساعدو قاعد بدكانة.ونشر كثيرون صورة السلمان وصورة الحايك مقتولاً في متجره تحت شعار "بشر القاتل بالقتل"، فيما هلل كثيرون لمقتله باعتباره كان مسؤولاً عن قتل الشهيدين برمي قنبلة دخانية في مهجعهما في معتقل الخيام.