کورونا يتسلل الی جسد المغرب العربي من خاصرة ليبيا

الإثنين ٣٠ مارس ٢٠٢٠ - ٠٦:٢٣ بتوقيت غرينتش

كورونا يلقي بثقله علی المغرب العربي. تسلل الوباء العالمي الی ليبيا وحملات تبرع وتوعية في تونس وتضرر محدودي الدخل في موريتانيا وأزمتا الفيروس والنفط تعرقلا اجندة الرئيس الجزائري، وفي المغرب الاخبار الزائفة جبهة اخری ضد كورونا.

في ظل تفشي فيروس كورونا تعددت في تونس حملات التوعية المدنية والشبابية بالاضافة الی حملات التطوع والتبرع لتجهيز مرافق صحية أو حتی توزيع وسائل وقائية.

اما في ليبيا فمع تسلل فيروس كورونا اليها تعاظمت المخاوف من عدم قدرة البلاد علی مواجهة أي تفشي محتمل لهذا الوباء ولاسيما أنها تعيش حرباً دامية منذ سنوات.

وفي الجزائر، مع مرور 100 يوم علی تولي الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون كرسي الرئاسة يبدو تقييم هذه الفترة عسيراً في ظل التطورات المتسارعة المتعلقة بأزمة النفط ووباء كورونا.

في جانب أخر، لايكتفي المغرب في خوض معركة ضد تفشي وباء كورونا بل أيضاً برزت جهود للتصدي للاخبار الزائفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تسبب حالة من الهلع والخوف.

وفي موريتانيا، قامت الحكومة بإجراءات احترازية لمواجهة وباء كورونا كحظر التجوال. وتسببت هذه الاجراءات بقلق من تداعياتها علی أصحاب الدخل اليومي والمحدود وسط مطالب بتقديم مساعدات لهم.