العالم - قطر
وقالت إسراء يوسف الأحمد المتعافية من فيروس كورونا خلال مداخلة هاتفية مع برنامج المسافة الاجتماعية: كنت من بين المصابين العائدين من بريطانيا خاصة من لندن.. وكنت عائدة مع الوالد والوالدة وأختي وبعد يومين تعبت الوالدة وظهرت عليها الأعراض وتم فحصها وتم اكتشاف إصابتها بفيروس كورونا وتم أخذها إلى مستشفى الأمراض الانتقالية وأخذوا عينة منا كوننا من المخالطين وبحكم أننا لم يكن تظهر علينا أعراض.
وأضافت: فوجئت بإصابتي بفيروس كورونا وذهبت إلى مستشفى الأمراض الانتقالية وكان التعامل احترافياً والطاقم الطبي كان متعاوناً وراقياً وقضيت 4 أيام وانتظرت النتيجتين الأخيرتين وكانتا سلبيتين وخرجت.
وعن تجربتها مع المرض وتأثيره حتى يتعظ المشاهد من الاستهتار أو من عدم أخذ الاحتياطات اللازمة، قالت: لم تظهر علي أعراض هذا المرض وقضيت إقامة قصيرة لمدة 4 أيام.
ورداً على سؤال حول تجربتها مع المرض وما رأته كونها من المخالطين لمرضى، أضافت إسراء: ما عشناه مع الوالدة كان متعباً جداً ولا زلنا نعاني من هذا الشئ.. والوالدة (عمرها 56 عاماً) تعبت جداً وظهرت عليها أعراض قوية مثل ارتفاع درجة الحرارة وضيق في النفس وآلام في الجسم وسعال شديد وكانت تعاني لمدة أسبوع كامل.. وذهبت لمستشفى الأمراض الانتقالية.. غير الألم الجسدى كان هناك ألم نفسي كونها معزولة بعيداً عنا ولم نستطع زيارتها.. وهذا شئ طبيعي للحد من انتشار الفيروس وكان هذا الشئ صعبا جداً.
ووجهت رسالة إلى المشاهدين، قائلة: أتمنى من الجميع أن يلتزموا بإرشادات الدولة وأن يلزم الكل البيت وأن نتعاون للقضاء على الفيروس، مضيفة: الفيروس ممكن لا يؤذيك أنت وممكن تعاني من أعراض بسيطة، ولكنه ممكن أن يؤذي أقرب الناس إليك وتراه يتألم وتتألم لألمه أكثر منه 1000 مرة.. نريد التخلص من الفيروس بالتعاون ورجاءً الالتزام بالبيوت.