شاهد.. اصرار سعودي لإدخال فيروس كورونا الی اليمن

الأربعاء ٠١ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٨:٣٦ بتوقيت غرينتش

العالم - مراسلون

استنكرت وزارة الصحة اليمنية مساعي تحالف العدوان لنشر وباء كورونا في اليمن من خلال القاءه لصناديق تحوي كمامات وادوات اخرى في بعض المحافظات اليمنية وذلك في ظل انتشار الفيروس.

ويبدو أن تحالف العدوان مصر على نقل عدوى فيروس كورونا الى اليمن، فبعد تكثيفه لحركة السفر الى اليمن في ظل تعليقها وتقليصها في كل مطارات ومنافذ العالم، قام هذه المرة بالقاء صناديق مليئة بالكمامات في محافظات صنعاء والحديدة والمحويت بحسب ما أكدت ذلك وزارة الصحة التي وصفت هذه الخطوة بالخطيرة والغريبة بإلقاء هذه المواد على المدن في ظل إنتشار وباء فيروس كورونا.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية لقناة العالم:"عندما نتكلم عن طيران ينتقل من القاعدة العسكرية الی اليمن ثم الرجوع تكلفها آلاف الدولارات لهذه العملية، لماذا؟ لكي يلقوا بعض الكمامات؟ أو لأهداف اخری تأتي علی رأسها محاولة ادخال وباء كورونا الی اليمن".

جهود الجهات الرسمية والشعبية في الاستنفار والاستعداد لأي طارئ يتعلق بالوباء مستمرة، العشرات من طلبة كليات الطب والمعاهد الصحية ممن فتحت لهم وزارة الصحة باب التطوع لمساندة كودارها الطبية يتلقون دورات تأهيلية وتدريبية في كيفية ادارة الحالة لمواجهة فيروس كورونا، كمال احد هؤلاء المتطوعين الذي حرصوا على المشاركة كواجب وطني وانساني لاسيما في ظل الانتشار العالمي للفيروس وضعف الوضع الصحي في اليمن.

وقال كمال لقناة العالم:"الوضع الصحي في بلادنا يمر بظروف صعبة نتيجة الحصار والعدوان وقلة الامكانيات وقلة الكوادر الصحية فلذلك نحن التحقنا لنكون مساعدين في هذه المواجهة".

وحتى اللحظة لم تسجل أي حالة اصابة بفيروس كورونا المستجد في اليمن، في حيت تستمر حملات رش وتعقيم الشوارع والاماكن العامة في اطار الاجراءات الاحترازية التي تتخذها اللجنة الفنية لمكافحة الوباء، كما فرضت اللجنة على المولات والمحال التجارية بتعقيم أيدي الزبائن قبل الدخول اليها والالتزام باجراءات الوقاية. كما خصصت اللجنة اماكن اضافية للحجر الصحي وذلك مع استمرار التحالف وحكومة هادي بالدفع بالمزيد من العائدين على المنافذ.

مساع ومحاولات يبذلها تحالف العدوان لنقل فيروس كورونا الی اليمن وكما تؤكد ذلك المصادر الرسمية؛ يقابل ذلك جهود ومساع في صنعاء من أجل مكافحة هذا الوباء علی الرغم من ضعف الامكانيات المتاحة.