شاهد بالفيديو..

هل يشهد العراق مرحلة مهمة على طريق الاستقرار في الفترة القادمة؟

الإثنين ٠٦ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٤:٣٢ بتوقيت غرينتش

قدم المكلف بتشكيل الحكومة العراقية عدنان الزرفي؛ طلبا إلى البرلمان لتحديد موعد لعقد جلسة استثنائية من أجل التصويت على تشكيلة الحكومة والبرنامج الحكومي.

العالم _ مراسلون

تشهد الساحة العراقية زخما في الأجواء السياسية لتشكيل الحكومة المقبلة. وقدم رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي؛ طلباً إلى البرلمان لتحديد موعد لعقد جلسة استثنائية من أجل التصويت على كابينته الوزارية والمنهاج الحكومي. وذلك بعد أن أكمل تشكيلته من الكفاءات حسبما قال.

خطوة الزرفي نحو تسلم رئاسة الوزراء؛ تأتي بعد تكليفه من قبل رئيس الجمهورية برهم صالح لتشكيل الحكومة في 17 من الشهر الفائت؛ بعد أن اعتذر المكلف السابق محمد توفيق علاوي. ويكتنف طموح الزرفي الكثير من العقبات اولها الغموض الذي يحيط بمواقف الكتل السياسية في البرلمان من ترشيحه اساسا. فبينما تصرح بعض الكتل والتحالفات رفضه اساسا وان ترشيحه مخالف للدستور. تتردد احزاب اخرى في اعطائه الراي..بينما تستخدم مجموعات اخرى اسلوب التكتم في الاعلان عن موقفها صراحة.

رياض المسعودي احد نواب كتلة سائرون اعلن ان كتلته تؤيد رئيس الحكومة المكلف، لكن دون ان يصدر موقف او بيان رسمي من هذه الكتلة تحدد موقفها من الموضوع. وأشار النائب الى ان وجود خلافات بين بعض الكتل السياسية أمر طبيعي.

من جهتها تتجنب الأطراف الكردية، حتى الآن، التصريح بموقف رسمي واضح من رئيس الزرفي، لكنها تميل إلى تأييده في الكواليس.

لكن هناك من قد يقلب الطاولة في مسألة تولي الحكومة الجديدة؛ فقد كشف القيادي في تيار الحكمة حميد معلة؛ عن حراك لعدم تمرير حكومة الزرفي؛ وأفضى إلى مرشح جديد لتولي الحكومة يحظى بإجماع أغلب الكتل السياسية؛ ويحتل منصبا تنفيذيا متقدما. وأشار معلة إلى أن الفتح و سائرون والحكمة ودولة القانون، وصلوا لدرجة متقدمة من الاتفاق حوله وأن النصر لا زال لديه بعض التحفظات.

وكانت 8 فصائل من الحشد الشعبي رفضت تمرير الزرفي من قبل المخابرات الاميركية على حد تعبيرها؛ مؤكدة أنها لن تسمح بهذا الامر وانها ستبذل كل جهد في سبيل الحفاظ على الاستقرار والامن.