شاهد بالفيديو..

صراع دول اوروبا المميت مع الوباء.. احداهن لم تفرض الحجر

الإثنين ٠٦ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٥:١٨ بتوقيت غرينتش

أودى فيروس كورونا بحياة أكثر من 50 ألف شخص في أوروبا وحدها ليجعلها القارة الأكثر تأثرا بالوباء. ورغم ارتفاع حالات الاصابة في بعض الدول، اعلنت كل من اسبانيا وايطاليا وفرنسا تراجع الوفيات اليومية ما يعطي مؤشرات مشجعة في مكافحة الوباء.

العالم - اوروبا

في صراع مفتوح مع عداد الارقام، تكافح الدول الاوروبية لاحتواء تفشي فيروس كورونا او على الاقل التقليل من حجم الخسائر.

ورغم ان القارة الاوروبية هي الاكثر تاثرا بالوباء بحصيلة وفيات بلغت 50 الف شخص لكنها بدات مؤخرا تسجل مؤشرات مشجعة ولو بشكل خجول.

في إسبانيا، أكدت السلطات تراجع الوفيات اليومية بالفيروس لليوم الرابع على التوالي. واعلنت وفاة 637 مريضا، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 13 الف شخص والاصابات الى اكثر من 135 الف مصاب.

وقالت الحكومة انها تدرس التدابير الواجب اتخاذها لرفع العزل المفروض تدريجيا والمقرر ان يستمر الى منتصف الشهر المقبل.

في إيطاليا، اعلنت السلطات ان المنحنى بدأ بالانحدار بعدما تراجعت الحصيلة اليومية للوفيات إلى أدنى مستوياتها منذ أسبوعين.. بعد تصدرها باكبر عدد من الوفيات بنحو 16 الف شخص.

وأعلن مسؤولون إيطاليون أنهم وفي حال ثبوت هذه البيانات خلال الاسابيع المقبلة فقد يعمدون إلى تخفيف الإغلاق التام المفروض في البلاد لمدة شهر.

وسُجّل توجه مماثل في فرنسا حيث أبلغت السلطات عن 357 وفاة جديدة، وهو العدد الأدنى منذ أسبوع. وحذرت الحكومة من أن البلاد ستشهد هذا العام أشدّ ركود اقتصادي في تاريخها منذ الحرب العالمية الثانية.

في بريطانيا قال رئيس الوزراء بوريس جونسون إنه لازال يخضع للفحوص في المستشفى بسبب أعراض فيروس كورونا بعد مرور عشرة ايام على اصابته بالفيروس دون ان يطرأ عليه تحسن.

في وقت تشهد البلاد ارتفاعاً في الوفيات قاربت خمسة الاف شخص والاصابات بنحو 48 الف اصابة..ما دفع الملكة إليزابيث الثانية الى القاء خطاب نادر دعت فيه إلى توحيد الجهود من أجل تخطي الأزمة، وتعهدت بالنجاح في المهمة.

ومع اعلان باقي الدول الاوروبية مثل بلجيكا والنمسا وسويسرا وهولندا تسجيل ارتفاع في عدد الاصابات رغم كل الاجراءات الوقائية المتخذة، اكدت السلطات الالمانية انخفاض عدد الاصابات اليومية لم يتجاوز العشر حالات، رغم تجاوز عدد الاصابات المئة الف.

اما السويد التي اختارت نهجا مختلفا عن الدول الأوروبية، من خلال عدم تقييد سكانها.. فمع تجاوز عدد الوفيات 470 شخصا. دعت السلطات الجميع إلى تحمل المسؤولية ومراعاة التباعد الاجتماعي والتطبيق الصارم للقواعد الصحية.