شاهد بالفيديو..

من هم السجناء الـ15 الذين بدونهم لن يحل سلام بين طالبان وكابل؟

الثلاثاء ٠٧ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٤:٠٤ بتوقيت غرينتش

العالم - افغانستان

تتوالى الضربات التي تتعرض لها اتفاقية الدوحة بين الولايات المتحدة وطالبان، وليس آخرها إعلان الحركة تعليق الحوار مع السلطات الأفغانية حول إطلاق سراح معتقليها، متهمة كابل بالمماطلة وخلق الذرائع؛ وهو ما يفنده المسؤولون الأفغان، مشيرين إلى أن عدداً من اللذين تريد طالبان الإفراج عنهم أيديهم ملطخة بالدماء.

اللقاءات بين وفدي طالبان والحكومة –وهي الأولى من نوعها- كانت قد بدأت قبل اسبوع بهدف وضع اللمسات النهائية على صفقة تبادل للاسرى يشمل 6 الآف سجين من الطرفين وتعد شرطاً أساسياً لبدء المرحلة الثانية من عملية السلام، وهي الحوار الأفغاني- الأفغاني بموجب الاتفاق بين أمريكا وطالبان الموقع بغياب الدولة الأفغانية.

تعليق طالبان للمحادثات، سبقها شکوى الحركة من الخروقات المتكررة للاتفاق وتحذيرها من أن ذلك سيؤدي إلى نتائج عكسية وتأجيج الصراع. لكن القوات الأمريكية في أفغانستان نفت الاتهام وتصر بأن عملياتها طوال الفترة الماضية كانت للدفاع عن حلفائها الأفغان.

وافاد مراسل قناة العالم في كابل جودت: إذاً الواقع يطغى على الأمنيات، الواقع الأفغاني بتعقيداته الداخلية المتشابكة تفرض نفسها وبقوة على أمنيات أجنبية تنعكس من بين سطور اتفاقية سلام جمعت ضدين ويراد لها أن تشكل طريقاً للخلاص والخروج من المستنقع الأفغاني بأقل الخسائر وبأقصى سرعة ممكنة وهو ما لم يتم حتى الآن.