حرب من نوع جديد ومطالب بتعاون دولي.. انها كورونا!

الثلاثاء ٠٧ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٥:٤٩ بتوقيت غرينتش

حرب من نوع جديد تقودها الطواقم الطبية لمكافحة فيروس كورونا الذي حصد ارواح أكثر من 76 ألف شخص معظمها في اوروبا تتصدرها ايطاليا تليها إسبانيا وفرنسا وبريطانيا.

العالم - اوروبا- افريقيا- آسيا والباسيفيك

ويبدو التراجع في أعداد الضحايا الذي سجل في هذه الدول خلال الايام الماضية غير ثابت مقابل ارتفاع العدد الاجمالي للوفيات والاصابات. ما دفع الحكومة الفرنسية الى التحذير من أن الإغلاق سيستمر طالما لزم الأمر واكدت ان البلاد لم تبلغ ذروة الوباء بعد.

وفيما اعلنت كل من السويد وبلجيكا وهولندا وسويسرا ارتفاع اجمالي الاصابات والوفيات، تحدثت النمسا والدنمارك عن تخفيف تدريجي لتدابير العزل اعتباراً من منتصف الشهر الجاري.

وبينما ينتظر العالم لقاحا للفيروس يخيم شبح نقص الأدوية على اوروبا ما دفع تسع مستشفيات أوروبية كبرى للمطالبة بتعاون دولي لضمان عدم توقف إمدادات الأدوية التي تستخدم للتخفيف من أعراض الوباء.

في الولايات المتحدة حيث تجاوز عدد الوفيات 11 الف حالة مدّد حاكم ولاية نيويورك، بؤرة الوباء في البلاد، تدابير العزل حتى اواخر الشهر الجاري.

اما في الصين فتحقق ما كانت البلاد تنتظره عدم تسجّيل أي وفاة جديدة في حصيلتها اليومية، وذلك قبل رفع العزل عن مدينة ووهان.

في المقابل، اعلنت اليابان حالة الطوارئ لمدة شهر كمرحلة أولى في طوكيو وست مناطق أخرى في الأرخبيل، في مواجهة الارتفاع الجديد لعدد الإصابات.

في باكستان أصيب 49 سجيناً بالفيروس في سجن بلاهور، ما يؤشر إلى احتمال انتشار الوباء بقوة في سجون البلاد.

اما في افريقا فتجاوز عدد الإصابات بالفيروس عتبة 10 آلاف حالة في ظل تخوفات من ان يصل الى البلدان الاكثر فقرا بالقارة.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن العالم يحتاج الى قرابة ستة ملايين شخص إضافي يعملون في مجال التمريض.كما حذّر المكتب الاقليمي للمنظمة في دول شرق المتوسط من أن الوضع في المنطقة ينذر بالخطر.

ومن المقرر ان يعقد مجلس الأمن الدولي بعد غد الخميس أول اجتماع له بشأن وسط تطلعات بان يكون مناسبة ينسى فيها اعضاؤه انقساماتهم ويبدون رغبة في الوحدة والتعاون لمكافحة الوباء.