السياسة الخارجية السودانية بعد عام من سقوط البشير

الثلاثاء ١٤ أبريل ٢٠٢٠ - ١٠:١٥ بتوقيت غرينتش

العالم - مراسلون

عام مضى عن اسقاط نظام البشير وانتصار ثورة السادس من أبريل في السودان، والشعب السوداني يتطلع لحسم الكثير من الملفات التي تمس مستقبل بلده ومنها سياسية السودان الخارجية بعد الثورة.

وتجدر الاشارة الى أن السياسة الخارجية المرتبكة للنظام السابق قادت الى عزل السودان وإدراجه على قائمة الدول الراعية للارهاب وفرض حظر اقتصادي قاس عليه.

وقد رفضت قوى الثورة والحرية والتغيير التطبيع مع كيان الاحتلال لمخالفته للمصالح القومية الاستراتيجية العليا للسودان.

وأوضح الامين السياسي للحزب الناصري ساطع الحاج أن هذا الكيان زرع غصبا في قلب منطقتنا، لنهب ثرواتها لصالح تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمشروع الامبريالي الامريكي.

وقال ساطع الحاج:"لانعتقد ان للسودان أي مصلحة الان في أن يصافح يد دولة غاصبة تعمل هي ذات نفسها علی تفكيكه وتفكيك ديمقراطيته وتفكيك وحدته".

في نفس السياق أكد القيادي في قوى الحرية والتغيير أن مشاركة القوات السودانية في حرب اليمن ملف موروث من نظام الرئيس البشير المخلوع.

وأوضح أن سودان الثورة يرفض المعركة الدائرة خدمة لاجندات أخرى لاعلاقة لها لا بالعروبة ولا بالاسلام ولاباعادة بناء دولة اليمن ولا باعادة الهدوء في المنطقة.

وأشار ساطع الحاج أن ملف السلام في السودان هو من مخلفات النظام السابق ولم يسلم أيضا من تدخلات استخباراتية وأجندات خارجية. ورغم تعقيداته فان كل الاطراف تبحث عن كيفية بناء السلام ووقف الحرب وتنمية المناطق المشتعلة كدارفور وكردفان والنيل الازرق. وشدد على ان حكومة الثورة والطرف الآخر جادون في صنع السلام.