النزاع في ليبيا

شاهد.. تواصل المعارك وقوات السراج تسيطر على الساحل الغربي

الخميس ١٦ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٦:٠٩ بتوقيت غرينتش

يتواصل في ليبيا الصراع بين قوات حكومة الوفاق الوطنية بقيادة فائز السراج وقوات المشير خليفة حفتر. وذلك بعد سيطرة قوات الوفاق على الساحل الغربي وست مدن فيه كانت تحت سيطرة قوات حفتر. ودانت بعثة الامم المتحدة الى ليبيا التصعيد داعية أطراف النزاع إلى وقف التصعيد والاستجابة الفورية لدعوات الأمم المتحدة والشركاء الدوليين إلى هدنة إنسانية.

العالم - خاص بالعالم

لم يمنع تفشي فايروس كورونا المستجد في ليبيا القوى المتصارعة في البلاد، من استمرار تصعيدها العسكري.

قوات حكومة الوفاق الليبية بقيادة فائز السراج المعترف بها دوليا، عززت تقدمها على الأرض، بعد سيطرتها على على كامل الساحل الغربي ومدينتي صرمان وصبراتة الاستراتيجيتين، اثر معارك ضارية مع قوات المشير خليفة حفتر.

وقالت مصادر اعلامية ان قوات الوفاق تقدمت نحو مشارف قاعدة الوطية في شمال غربي البلاد، وإن طائراتها استهدفت مواقع داخلها تمهيدا لاقتحامها. كما أحبطت محاولة تقدم لقوات حفتر في محور عين زارة جنوب العاصمة طرابلس.

رئيس حكومة الوفاق فايز السراج قال إنه أغلق مجال التفاوض مع حفتر، مشيرا الى انه لن يتفاوض بعد اليوم على حل سياسي مع حفتر بسبب الجرائم التي ارتكبها بحق جميع الليبيين، معتبرا ان حفتر استغل فرصة انتشار فيروس كورونا لمهاجمة قواته.

بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ابدت انزعاجها الشديد من التصعيد الذي انتهى بسيطرة قوات حكومة الوفاق على ست مدن غرب طرابلس كانت تحت سيطرة قوات حفتر.

ودانت البعثة الاممية ما وصفتها بالأعمال الانتقامية والقصف العشوائي على طرابلس والذي أسفر عن وقوع ضحايا بين المدنيين، محذرة من احتمال حدوث موجات نزوح جديدة. ودعت أطراف النزاع إلى وقف التصعيد والاستجابة الفورية لدعوات الأمم المتحدة والشركاء الدوليين إلى هدنة إنسانية.

وقالت البعثة إنها تتابع ببالغ القلق التقارير التي تفيد بوقوع هجمات على المدنيين واقتحام سجن صرمان وإطلاق سراح نحو أربعمئة سجين دون إجراءات قانونية سليمة أو تحقيق، إلى جانب التمثيل بالجثث والأعمال الانتقامية، بما في ذلك أعمال النهب والسطو وإحراق الممتلكات العامة والخاصة حسب البعثة.

ومنذ أبريل/نيسان العام الماضي، تشن قوات حفتر هجوما على العاصمة الليبية في محاولة للسيطرة عليها، مما أسفر عن مئات القتلى وتسبب في نزوح أكثر من 200 ألف شخص.

التفاصيل في الفيديو المرفق..