وأخيرا..المركز السوري للزلازل يعلق على موضوع وقوع زلزال مدمر

وأخيرا..المركز السوري للزلازل يعلق على موضوع وقوع زلزال مدمر
السبت ١٨ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٣:٤٢ بتوقيت غرينتش

شهدت الجغرافيا السورية خلال الأيام الأخيرة، وتحديداً مناطق شمال غرب ساحل المتوسط، مجموعة من الهزات الأرضية المتتالية وصل عددها لـ 14 هزة خلال يومين، وشعر ببعضها سكان المناطق الساحلية وكانت ملحوظة أيضاً لدى القرى المرتفعة قليلاً عن سطح البحر وعلى اثر ذلك انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن قرب وقوع زلزال مدمر في سوريا.

العالم - سوريا

من جهته نفى المركز السوري الوطني للزلازل الشائعات التي يتداولها هذه الأيام عن قرب وقوع زلزال مدمر على السواحل السورية.

لكن الهزات التي وقعت مؤخرا اطلقت موجة من الشائعات والتكهنات حول قرب وقوع زلزال مدمر وخاصة بعد الحركة الأرضية غير الإعتيادية والتي دفعت البعض للخروج من منازلهم بعد وقوع هزة شعر بها سكان المنطقتين الوسطى والساحلية السوريتين وذلك خوفاً من هزات أكثر قوة، فيما لجأ آخرون لتغيير ديكورات منازلهم وخاصة قطع الأثاث القريبة من أفراد الأسرة والقابل للسقوط كالزجاج والتحف.

وحول حقيقة ما يحصل، قال مدير قسم الزلازل بالمركز الوطني للزلازل في سوريا، الدكتور خالد عمرو، نشرتها وكالة سبوتنيك للانباء انه مع بداية العام 2020 المنطقة تشهد هزات دائمة ويشعر بها السوريون فقط عندما تصل إلى 4 ومافوق وقد حصلت في المنطقة الممتدة من شمال غرب اللاذقية وعلى بعد 50 كم من الشاطئ البحري وفي قبرص وهي لاتسبب خراب أودمار نتيجة تحرك الصفيحة العربية وسببها تحرك الصفائح التكتونية وأماكن الصدوع هي مركز الزلازل ويحدث تفريغ للطاقة والإجهادات.

وأضاف عمرو، الحاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعات موسكو: “لا يمكن لأحد وضع برنامج زمني لوقوع هزات، كما لا يمتلك أحد معلومات تفيد بقرب وقوع زلزال مدمر سوى الله”، مشيرا إلى أن “تشكل تسونامي في السواحل السورية له حركات زلزاليه محددة وشدة وقوة مختلفة”.

وأردف مدير قسم الزلازل: الدراسات العالمية لم تتوصل حتى يومنا لنتيجة حول زمان ومكان وقوع الهزات وقوتها، لذا فكثير من الدول التي تشهد نشاط زلزالي تعمل على إنشاء أبنية قادرة على مقاومة الزلازل بدلاً من صرف الأموال على الدراسات الغير دقيقة النتائج”.