العالم - الجزائر
قررت مديرية التجارة رفقة مصالح ولاية الجزائر فتح أسواق الرحمة عبر كل بلديات العاصمة الـ57 وهذا تحسبا لشهر رمضان، حيث ستكون هذه الفضاءات التجارية المناسبتية أماكن تتوفر على النظافة والتعقيم وكذا الحرص على اتباع توصيات الوقاية من خطر انتشار فيروس كورونا، أين سيتمكن المواطنون عبر كل بلديات العاصمة من اقتناء المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك وكذا الخضر والفواكه دون تكبد عناء التنقل إلى الأسواق الجوارية التي لا تتوفر بكل بلديات العاصمة.
وحسب تصريح رئيس بلدية الجزائر الوسطى لـ «لمحور اليومي» فإن مصالحه تمكنت من فتح سوق رحمة نموذجي وبأسعار جد معقولة وفي متناول الجميع، حيث يتوفر هذا الفضاء التجاري على عمال نظافة دوريين، كما أشار إلى أن هذه الأسواق ستكون متوفرة في كل بلديات العاصمة من اجل تفادي التنقل خاصة مع اجراءات الحجر المنزلي الذي تفرضه الظروف الراهنة، كما أن هذه الأسواق ستعرض مختلف السلع الواسعة الاستهلاك والطلب من قبل المواطنين من مواد غذائية عامة، خضر، فواكه وكذا لحوم بأثمان في متناولهم، بهدف محاربة المضاربين الذين تسببوا في التهاب أسعار المواد الضرورية، خاصة عند حلول شهر رمضان الكريم.
كما تسهر مصالح ولاية الجزائر على توفير عامل النظافة بالأسواق والأحياء لضمان سلامة المواطن من أي خطر، حيث سيتم تجنيد أعوان ومضاعفة العدد من مؤسستي رفع النفايات المنزلية «نات كوم» و»اكسترانات» يعملون بالتناوب قبيل وبعد الإفطار في شهر الصيام، إلى جانب تطهير وتعقيم الأحياء، كما انه تم وضع مختلف التدابير الوقائية لتفادي مختلف التجاوزات على مستوى الأسواق وما يعرض من سلع وذلك بتسخير فرق لمراقبة النوعية والجودة ،حرصا على صحة المواطن خلال شهر رمضان، الى جانب توفير عامل النظافة، كما انه تم استحداث لجنة ولائية تخصص لإحصاء العائلات المعوزة عبر مختلف بلديات العاصمة، حيث تستفيد هذه الاخيرة من إعانات مادية، تحسبا لشهر رمضان الكريم، كما خصصت للعملية التضامنية ميزانية مالية معتبرة لإنجاحها، ذلك بمساهمة وزارة التضامن الوطن ،من خلال الصندوق الخاص بالتضامن الوطني، إلى جانب مساهمات ولاية الجزائر، وزارة الشؤون الدينية والهلال الأحمر الجزائري، وأما فيما يخص فتح مطاعم الرحمة من عدمها فإن مصالح ولاية الجزائر تؤكد انه يستحيل فتحها في حال استمرار إجراءات الحجر الصحي.