الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين..

الاحتلال مسؤول عن جريمة اعدام الأسير البرغوثي

الاحتلال مسؤول عن جريمة اعدام الأسير البرغوثي
الجمعة ٢٤ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٥:٢٥ بتوقيت غرينتش

حمّلت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الأسير نور البرغوثي في سجن النقب، وذلك بعد تأخر إدارة السجون في تقديم العلاج اللازم له، محذرة من “استمرار سياسة القتل البطيء والمتعمد بحق الأسرى البواسل في سجون الاحتلال”.

العالم - فلسطين المحتلة

ونعت الجبهة الأسير البرغوثي الذي استشهد صباح الاربعاء في سجن النقب في جريمة إسرائيلية نكراء تُضاف إلى سجل جرائم الاحتلال الإسرائيلي ليرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 223 شهيداً، وتقدمت بالتعازي لعائلته وذويه والشعب الفلسطيني.

كما أوضحت الجبهة أن “إسرائيل تواصل انتهاكاتها بحق الأسرى في السجون، متجاهلة الدعوات التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للإفراج عن الأسرى والمعتقلين في السجون والزنازين المظلمة في إطار مواجهة جائحة كورونا”.

ودعت الجبهة الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية ومنها اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتشكيل لجنة تحقيق في ظروف استشهاد الأسير نور البرغوثي، والعمل على إنقاذ الأسرى قبل فوات الأوان بالإفراج الفوري عنهم وخاصة في ظل تفشي جائحة كورونا في دولة الاحتلال خشية انتقالها لصفوف الأسرى.

كما طالبت بـ”تطبيق الاتفاقيات الدولية المعنية بقضية الأسرى وخاصة اتفاقية جنيف القاضية، ووقف كافة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى وتوفير العلاج اللازم لهم والسماح للطواقم الطبية بزيارتهم ومتابعة أوضاعهم الطبية دون أية مضايقات”.

هذا وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أمس الخميس، إن محكمة الاحتلال الاسرائيلية في بئر السبع قررت تشريح جثمان الشهيد الأسير نور البرغوثي من رام الله، في معهد الطب العدلي أبو كبير، دون تحديد الموعد بعد.

وبينت الهيئة، أن عملية التشريح ستتم بحضور الطبيب الشرعي الفلسطيني والمنتدب من وزارة العدل أشرف القاضي.

وأوضحت الهيئة، في بيان، أن الأسير البرغوثي كان قد استشهد بتاريخ الحادي والعشرين من ابريل الجاري إثر تعرضه للإغماء الشديد أثناء وجوده بغرفته في قسم 25 بمعتقل النقب الصحراوي، وتأخرت سلطات سجون الاحتلال عن إنعاشه لأكثر من نصف ساعة بشكل متعمد.