رغم تفشي كورونا..

تجمع أفغاني حاشد بمناسبة رمضان يثير مخاوف

تجمع أفغاني حاشد بمناسبة رمضان يثير مخاوف
الأحد ٢٦ أبريل ٢٠٢٠ - ٠١:٣٧ بتوقيت غرينتش

تواجه السلطات الأفغانية صعوبات في تطبيق إجراءات العزل العام لمنع انتشار فيروس كورونا، في إقليم على الحدود مع إيران، يتسع فيه نطاق انتشار الفيروس، نتيجة لتدفق الأفغان العائدين ورفض الرجال الالتزام بالتباعد الاجتماعي.

العالم- أفغانستان

وقد سجلت السلطات في هرات، وهو إقليم يعج بالنشاط في غرب أفغانستان ويضم مدينة هرات ثالث أكبر مدن البلاد، عددا كبيرا من حالات الإصابة بالفيروس.

وتواجه أفغانستان نقصا حادا في مرافق إجراء الفحوص، في وقت لا تظهر فيه أي مؤشرات على تراجع حدة الاشتباكات العنيفة بين قوات الحكومة وحركة طالبان.

وازدادت الأزمة الطبية والأمنية في الإقليم سوءا، مع تجاهل آلاف الرجال قواعد التباعد الاجتماعي، وحضورهم تجمعا دينيا حاشدا في بداية شهر رمضان.

وقال جيلاني فرهاد، المتحدث باسم حاكم الإقليم "نطلب من الناس اتباع القواعد لكنهم لا ينصتون، والدعاة لا يمتثلون أيضا".

وسلّطت صور ومقاطع فيديو للحدث، الذي نُظّم الأسبوع الماضي، في رقعة خالية، الضوء على التحدي الماثل أمام المسؤولين لمنع التجمعات التي ينظمها رجال دين نافذون.

ونشرت هذه المقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي وتم التحقق من صحتها.

وأضاف فرهاد "نطلب من الناس أن يأخذوا الفيروس على محمل الجد... إنها ليست مزحة".

وسجلت أفغانستان حتى 26 أبريل/ نيسان، 1531 حالة إصابة بكوفيد-19، المرض الذي يصيب الجهاز التنفسي، إضافة إلى 50 حالة وفاة.

لكن مراقبين دوليين وأفراد طواقم طبية على الأرض يعتقدون أن العدد الحقيقي لحالات العدوى قد يكون أكبر بكثير.