بالفيديو..اليكم تأثير كورونا على أكبر اقتصادات العالم

الإثنين ٢٧ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٦:٠٥ بتوقيت غرينتش

تتجه الدول الى تخفيف اجراءات العزل تدريجيا مع تراجع نسب الاصابات والوفيات بفيروس كورونا حول العالم وذلك في ظل اضرار جسيمة لحقت بالاقتصاد العالمي في ظل ارتفاع نسب البطالة وانهيار اسعار النفط والتحذيرات من ازمات مالية في مرحلة ما بعد كورونا.

العالم _ مراسلون

علاجات كثيرة يفرض فيروس كورونا البحث عنها اضافة الى اللقاحات التي يجري العمل على ايجادهها للفيروس الذي شل العالم على كافة الصعد.

فالى جانب الجهود التي تبذل على مستوى القطاع الطبي في كافة الدول، جهود قد تكون مطلوبة بشكل اكبر على المستويات الاقتصادية والاجتماعية لتدارك الاثار الجسيمة التي خلفها انتشار الفيروس.

ومع ظهور بادرة امل مع تراجع نسب الاصابات والوفيات في كثير من الدول، تتجه السلطات الى البدء برفع تدريجي لاجراءات العزل حيث عاد التلاميذ الى مدارسهم في الصين ودول اوروبية، فيما بدات بعض الدول مثل اسبانيا وفرنسا بالسماح للمواطنين بالنزول الى الشوارع. اما ايطاليا فتتحضر لاعلان الاجراءات التي ستعتمدها في هذا الاطار اعتبارا من بداية الشهر المقبل.

ليس الفتى هذا وحده الذي يتوق للخروج من العزل المفروض بسبب كورونا. فالاقتصاد العالمي يبدو اكثر حاجة لعودة الحياة الى طبيعتها لانهاء الانهيار المستمر والخسائر الكبيرة التي تطال كافة القطاعات.

اخر التقارير تقول ان معدلات الناتج المحلي في الدول الاكثر تضررا بفيروس كورونا سيتراجع بشكل كبير. حيث يسجل اكثر من 5 تحت الصفر بالمئة في الولايات المتحدة بعد ان كان 2 بالمئة قبل تفشي كورونا.

اضافة لذلك تبرز ازمة انهيار اسعار النفط التي تهدد بافلاس مئات الشركات وتحديدا الاميركية، وما يعنيه ذلك من تاثير على القطاع المصرفي حيث تتزايد التحذيرات من ازمة مالية مع عدم قدرة الكثيرين من سداد الاقساط. يضاف لذلك ازمة بطالة نتيجة توقف الاعمال والنشاطات الاقتصادية، حيث بلغ عدد العاطلين عن العمل في الولايات المتحدة اكثر من 26 مليون شخص، منذ منتصف الشهر الماضي. فيما تقول تقارير ان اكثر من مليون بريطاني طلبوا معونات من الحكومة خلال اسبوعين فقط.

كل ذلك دفع بالدول الى اللجوء لخيار اعادة فتح ابواب الاقتصاد تدريجيا اضافة الى تخفيف اجراءات العزل امام المواطنين الذين بدأوا يشعرون هم ايضا بتبعات الحظر على حياتهم بمختلف نواحيها لاسيما المعيشية.