الاحتلال "الإسرائيلي" يُسلّم منطقة "الغمر" للأردن

الاحتلال
الخميس ٣٠ أبريل ٢٠٢٠ - ١١:٣٣ بتوقيت غرينتش

من المقرر أن تنسحب سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، عند الساعة الخامسة من مساء اليوم الخميس بالتوقيت المحلي، من جيب "الغمر" الواقع جنوبي البحر الميت بالأردن، بعد أن كانت قد سلّمت منطقة "الباقورة" إلى الأردن، في 9 تشرين ثاني/نوفمبر الماضي.

العالم - الاردن

ووفق ما أفادت به وسائل إعلام عبرية، فإنه لن يُسمح للمزارعين "الإسرائيليين"، بدخول منطقتي "الباقورة" و"الغمر"، مع نهاية اليوم، بعد انتهاء عقد استئجار أراض في المنطقتين.

وكان متحدث باسم وزارة خارجية الاحتلال "الإسرائيلي"، أعلن، مساء الأربعاء، أن فترة التمديد للحصاد (ما كان قد زُرع قبل انتهاء العمل بمحلقي "الباقورة" و"الغمر")، التي منحها الأردن، تنتهي الخميس حسبما افاد المركز الفلسطيني للاعلام.

وكانت الحكومة الأردنية أعلنت، في نهاية العام 2018، أنها لن تمدد عقد تأجير المنطقتين لـ 25 عاما، وذلك بموجب الاتفاقية التي نصت على وجوب الإعلان قبل سنة من انتهاء الاتفاقية عن عدم تمديدها لـ 25 عاما آخر.

وتقع "الغمر"، في منطقة وادي عربة (بمنتصف المسافة تقريبا ما بين جنوب البحر الميت وخليج العقبة) بمحافظة العقبة (جنوب)، وتقدر مساحتها بنحو 4 آلاف دونم.

وتعد "الغمر"، إحدى المناطق الحدودية مع فلسطين المحتلة، وتمتد لمسافة 5 كيلومترات، داخل الأراضي الأردنية.

في حرب عام 1967، احتلت "إسرائيل" الغمر، ورفضت الانسحاب منها، بزعم أنها امتداد لإحدى مستوطناتها.

في اتفاقية التسوية الموقعة بين الجانبين عام 1994، اعترفت "تل أبيب" بسيادة الأردن على "الغمر".

ومنح الأردن بموجب الاتفاقية، "إسرائيل"، حق الانتفاع بأراضي الغمر، ضمن إجراءات خاصة، لمدة 25 عاما، اكتملت في 26 أكتوبر الماضي.

ونصّ الملحق الخاص أ/ج بمنطقة "الغمر"، على تجديد الانتفاع تلقائيًا لمدد مماثلة، ما لم يُخطر أي الطرفين الآخر بإنهاء العمل به قبل سنة من تاريخ التجديد، إلا أن الأردن رفض الطلب.

وفي العاشر من تشرين ثاني/نوفمبر 2019 أعلن تلفزيون "المملكة" الأردني، أن الجيش رفع علم بلاده في منطقة الباقورة (شمال)، بالتزامن مع إلقاء ملك البلاد لخطاب العرش، الذي أعلن فيه فرض السيادة الكاملة عليها وعلى منطقة "الغمر" (جنوب).

كلمات دليلية :