مسؤولون أفغان ينفون مزاعم تعذيب مهاجرين من قبل حرس الحدود الإيراني

مسؤولون أفغان ينفون مزاعم تعذيب مهاجرين من قبل حرس الحدود الإيراني
السبت ٠٢ مايو ٢٠٢٠ - ٠٢:٠٧ بتوقيت غرينتش

نفى مسؤولون افغان مزاعم حول قيام حرس الحدود الايراني باعتقال 50 مهاجر افغانيا غير شرعي والقائهم في احد الانهر.

العالم - ايران

وكانت وكالة انباء محلية في افغانستان قد زعمت في خبر نشرته اليوم ان 50 مهاجرا افغانيا كانوا يحاولون دخول الاراضي الايرانية بصورة غير شرعية عبر منطقة "دهانة ذوالفقار"، تم اعتقالهم من قبل حرس الحدود الايراني وإلقائهم في نهر هريرود بعد تعرضهم للتعذيب، حيث غرق نصفهم فيما تمكن باقي الافراد من انقاذ انفسهم.

وفي هذا الصدد صرح كبير الاطباء بمستشفى هرات الدكتور محمد عارف جلالي: هذا الصباح، تم نقل خمس جثث غرقت في الماء الى مستشفى هرات من قبل أسر الضحايا، وبدأ الطب الشرعي في التحقيق في وفاتهم.

واضاف: أظهرت فحوص الطب الشرعي أن أياً من هؤلاء الأشخاص لم يتعرض للضرب ولايوجد ثقب رصاصات في أجسامهم، وأنهم ماتوا غرقا.

بدوره قال المتحدث بأسم حاكم ولاية هرات جيلاني فرهاد: وعقب ادعاءات البعض، أمر حاكم هرات بإجراء تحقيق في الأمر في أسرع وقت ممكن.

واردف قائلا: لا يمكن الاستناد الى أي من الادعاءات قبل الإعلان من قبل المسؤولين عن الحقائق، وإذا تم التوصل الى نتائج أساسية في أقرب وقت ممكن، فسيتم الاعلام عنها عبر مع وسائل الإعلام.

وفي تصريح لمراسل وكالة انباء فارس قال محمد احد مجموعة المهجرين الـ 50 والذي استطاع انقاذ نفسه من الغرق: بعدما وصلنا إلى الحدود، فر الشخص الذي وعدنا بالعبور وضل المهاجرون طريقهم.

وفي هذا السياق اصدر القنصلية الايرانية في مدينة هرات بيانا اعلنت فيه: تم التحقيق من قبل مصادر مختلفة في قضية اعتقال 50 من رعايا افغانستان في منطقة "دهانة ذو الفقار"، والتي نشرتها صباح اليوم وكالة أنباء "كهندج" في هرات، ونفت هذه المصادر، بما في ذلك مسؤولون وحدة حرس الحدود في منطقة تايباد، هذه المزاعم، وأكدت إنه لم يعتقل أي شخص في المنطقة المذكورة.

واوضح بيان القنصلية الايرانية في هرات انها تتواصل بصورة مستمرة مع ممثل وزارة الخارجية الافغانية في هرات امين الله آزاداني، وقنصل افغانستان في مدينة مشهد، جابر انصار، وان الموضوع قيد التحقيق، وسيتم تبادل أي تطورات ومعلومات جديدة معهما.

يذكر انه من عدة سنوات، بالإضافة الى الرعايا الأفغان الذين يسافرون الى ايران بوثائق قانونية، يتم ادخال أشخاص ليست لديهم وثائق قانونية بصورة غير شرعية من قبل المهربين، من اجل الحصول على فرص عمل في ايران.