انهيار سدّ في أوزبكستان يتسبب في نزوح عشرات الآلاف

انهيار سدّ في أوزبكستان يتسبب في نزوح عشرات الآلاف
الأحد ٠٣ مايو ٢٠٢٠ - ٠٦:٠٦ بتوقيت غرينتش

نزح نحو مئة ألف شخص في أوزبكستان وكازاخستان بعد انهيار سد أوزبكي، ما أسفر عن اغراق آلاف المنازل واتلاف الحقول الزراعية.

العالم ـ أسيا الوسطى

تهاوت جدران سد خزان ساردوبا في شرق اوزبكستان في وقت مبكر الجمعة ما استدعى البدء بعملية حكومية لإجلاء 70 الف شخص. وتم نقل أكثر من 50 شخصا إلى المستشفى في أوزبكستان.

وكتب رئيس كازاختسان قاسم-جومارت توكاييف الأحد على تويتر أنّ عشر قرى كازاخية على مقربة من الحدود الأوزبكية تعرضت لـ 'فيضانات قوية' ما أجبر السلطات على إجلاء 22 ألف شخص.

وقال توكاييف أيضا إن الحكومتين تجريان محادثات بعد أن اشتكى المسؤولون في بلاده من وقوع أضرار جسيمة ولم يتلقوا معلومات في الوقت المناسب من أوزبكستان حول الفيضانات.

واعلنت اوزبكستان في وقت سابق الاحد فتح تحقيق جنائي بشأن حدوث 'إهمال رسمي' وتجاوزات في معايير البناء.

بدأ بناء سد ساردوبا في عام 2010 بإشراف الرئيس الحالي شوكت ميرزيوييف ، الذي كان يشغل حينها منصب رئيس الوزراء.

وتم انهاؤه في العام 2017.

وزار ميرزيوييف الجمعة المنطقة، التي شهدت رياحا وأمطارا قوية قبل انهيار السد، من أجل الإشراف على عملية الإخلاء والتنظيف بنفسه.

وانتقد مسؤولون في منطقة تركستان بجنوب كازاخستان أوزبكستان لعدم تقديمها معلومات في الوقت المناسب السبت. وقال ساكن كالكامانوف نائب حاكم اقليم تركستان "لدينا نسخة من مراسلاتنا مع الجانب الاوزبكي حتى الساعة الثامنة مساء الجمعة، كان الوضع مستقرا ولم تكن هناك مشاكل".

وتابع 'قالوا إنه لن تصل قطرة مياه إلى منطقة مكتارال' في إشارة إلى المنطقة التي ضربها الفيضان في اقليم تركستان.

وتدارك 'مع ذلك حدث ما حدث'.

وقدرت إدارة منطقة تركستان أن الفيضانات تسببت بأضرار للمحاصيل تبلغ قيمتها أكثر من 400 ألف دولار، معظمها لحقول القطن الذي يزرع في جميع أنحاء منطقة آسيا الوسطى.