كيف انفجر الوضع العسكري في سقطرى اليمنية؟ + فيديو

الخميس ٠٧ مايو ٢٠٢٠ - ٠٤:٢٩ بتوقيت غرينتش

اليمن (العالم) 2020.05.07 – أكد الإعلامي اليمني طالب الحسني أن السعودية تتغاضى الدخول في مواجهة مع الإمارات بشأن جزيرة سقطرى اليمنية حيث تمارس سلطات الإمارات دوما نشاطات مختلفة من أجل فرض سيطرتها على الجزيرة، مشددا على أن هذا لا يمكن أن يستمر لفترة طويلة مع وجود صراع متواصل.

العالم - اليمن

ووفي حديث لقناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" وفي استعراض للقوى المتواجدة في سقطرى أشار الحسني إلى وجود قوة إماراتية دخلت في 2017 ضمن قوات مايسمى التحالف، ثم عززت السعودية ومع تنبؤها بصراع هناك قوات عسكرية سعودية بحدود 1000 جندي، وأضاف: كما أن هناك قوى تابعة للانتقالي الجنوبي تم تجنيدها، حيث أن الإمارات هي من تجند كل القوى التابعة للانتقالي وتشرف عليها، وهناك أيضا حزب الإصلاح، ومجموعة هادي، وهم يشكلون تحالفا في الجزيرة.

ولفت إلى أن الصراع بدأ فور إبعاد محافظ سقطرى السابق الذي كان مواليا للانتقالي وتعيين محافظ جديد موال لحزب الإصلاح، أو حتى أنه من أعضاء الإصلاح.

وقال الحسني: الإمارات وككل مرة قامت بنشاط عسكري واجتماعي وتجاري كبير جدا، وأرادت أن تظهر أن هذه الجزر هي من يجب أن تسيطر عليها، والسعودية تغاضت كثيرا وإلى درجة كبيرة عن هذا النشاط، ولكن الوضع العسكري انفجر عندما زار رئيس الوزراء السابق التابع لعبدربه منصور هادي أحمد عبيد بن دغر هذه الجزيرة وافتتح مشروعاً وتحدث بلغة اعتقدوا في الإمارات أن هناك توجه لمواجهتهم، فحاصروه ثم طردوه، وتدخلت السعودية كوسيط بين الإمارات ومجموعة عبدربه منصور هادي.. حيث لازال هذا الصراع متوال.

ولفت إلى أن الاستراتيجية السعودية التي اتضحت في كل محافظات الجنوب وفي مجمل النزاع هي أن الرياض لا تريد مواجهة الإمارات، فهي تدخل معها في خلاف ولكنها تريد المحافظة على جزء معين من العلاقة، مضيفها أن الرياض: تريد الانتقالي، وتريد أن يكون الجميع عساكر، وهي تمسك العصى من الوسط، وهذا لا يمكن أن يستمر لفترة طويلة مع وجود صراع متواصل.

المزيد في الفيديو المرفق..