العالم - مراسلون
هنا مدينة بيت لحم الى الجنوب من الضفة الغربية بالقرب من هذه المدينة اقام الاحتلال الاسرائيلي قبل اعوام مستوطنة ممتدة تدعى افرات.
بقرار من وزير الحرب الاسرائيلي تمت مصادرة الف ومئة دونم من اراضي الفلسطينيين بهدف بناء سبعة الاف وحدة استيطانية جديدة ستضاف الى المستوطنة التي يسكنها عتاة المتطرفين.
السلطة الفلسطينية اعتبرت عملية المصادرة الجديده بمثابة عدوان جديد على حقوق الشعب الفلسطيني
مشهد الضم الجديد لمئات الدونمات في مدينة بيت لحم لا ينفصل عما ينتظره الفلسطينيون من قرار اسرائيلي منتظر بضم اجزاء من الضفة الغربية الى كيان الاحتلال الاسرائيلي بضوء اخضر من الادارة الامريكية.
ويبدو ان نتنياهو الذي اتفق مع شريكه غانتس على ضم الضفة الغربية يرى الوقت مناسبا في ظل انشغال العالم بجائحة كورونا ليصنع ما يشاء على الارض الفلسطينية دون رقيب او حسيب.
تل ابيب تعمل بكل طاقتها املا ان تنجز مرحلة الضم للضفة الغربية وان تهيأ للمرحلة التالية.