الاتحاد الأوروبي يعتزم معاقبة الاحتلال في حال بسطه السيادة على الضفة

الاتحاد الأوروبي يعتزم معاقبة الاحتلال في حال بسطه السيادة على الضفة
الأحد ١٠ مايو ٢٠٢٠ - ١٢:١٩ بتوقيت غرينتش

بدأت مفوضية الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد، مناقشات داخلية حول كيفية معاقبة الاحتلال الإسرائيلي في حال طبقت سيادتها في الضفة الغربية المحتلة، بما يتماشى مع خطة الرئيس الأمريكي ترامب.

العالم - فلسطين

ووفقا لتقرير الصحيفة "يسرائيل اليوم" فإن "الذي يقود هذه الخطوة هو وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، الذي يعرف بمواقفه ضد اسرائيل لسنوات عديدة".

وبموجب دستور الاتحاد الأوروبي "لا يمكن اتخاذ قرارات ذات مغزى للسياسة الخارجية إلا بموافقة جميع البلدان. لذلك، يعتقد أن الصداقات الإسرائيلية في الاتحاد، بما في ذلك المجر وجمهورية التشيك ورومانيا وبلغاريا، ستعوق مبادرات لفرض عقوبات شديدة ضد إسرائيل."

وبقدر ما هو معروف حاليًا في فلسطين المحتلة، قد يكون أقوى اقتراح، بأن "تقوم السويد وأيرلندا ولوكسمبورغ، بإلغاء اتفاقية الشراكة، التي تنظم العلاقة بين الاتحاد والاحتلال الإسرائيلي. وفي هذه الحالة، سيكون الضرر الاقتصادي كبيرا.

كذلك هناك احتمال آخر باستبعاد الاحتلال من برنامج هورايزون 2027 ، حيث تتلقى مؤسسات البحث والعلوم والتكنولوجيا منحًا تراكمية لمئات الملايين من الشواقل.

والسيناريو الآخر المحتمل هو تعليق اتفاقية السماء المفتوحة مع الكيان الإسرائيلي، التي تنتظر التصديق النهائي من قبل الاتحاد. وقالت الصحيفة أنه قد تكون هناك خطوات إضافية.

في الوقت نفسه، من المتوقع أن يجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يوم الخميس، ويتوقع أن يتم مناقشة قضية فرض السيادة "الإسرائيلية" على الضفة الغربية المحتلة. ومع ذلك، يبدو أنه لن يتم اتخاذ أي قرار لأن هذا سيكون بعد يوم واحد فقط من تنصيب الحكومة الجديدة "الاسرائيلية".

من جانبه لم يبدأ الكيان الإسرائيلي بعد حملة دبلوماسية لتبرير مسار السيادة.

وفي الاتصالات الأولية مع السفراء "الإسرائيليين" في دول الاتحاد، تم توضيح أن الحكومة "الإسرائيلية" لم تبدا بعد ولا يوجد حتى الآن أي يقين بأن قاتون فرض السيادة سيتم تنفيذه.