شاهد بالفيديو:

أساليب ينتهجها الاحتلال لتهويد القدس.. تعرف عليها

الإثنين ١١ مايو ٢٠٢٠ - ٠٦:٣٢ بتوقيت غرينتش

يستأنف الاحتلال الإسرائيلي مخططاته لتهويد مدينة القدس المحتلة وإفراغها من أهلها بالقتل التشريد وهدم البيوت واستهدافهم بقوانين عنصرية وهدم أحياء فلسطينية بالكامل.

العالم _ مراسلون

منذُ إعلانِ الرئيس الاميركي دونالد ترامب مدينةَ القدس عاصمةً موحدةً لكيانِ الاحتلال الاسرائيلي في الـ6 من كانون الاول من عامِ 2017. ازدادت وحشيةُ العابثين في تاريخِ القدس وجغرافيتِها من شُذاذ الآفاقِ الباحثين عن موطِئِ قدمٍ في تاريخِ القلبِ النابضِ للإسلامِ والمسلمين بعد أن لَفظَهم التاريخ وتاهوا بأمرٍ ربانيٍ أربعين عامًا. فجاءوا للمدينةِ متسسلحين بمطامعَ استعماريةٍ وتواطئٍ عربي وعاثوا فيها فسادًا وما زالوا.

ما زالت القدس في بؤرةِ استهدافِ الاحتلال لتهويدِها وإفراغِها من أهلِها بالقتلِ التشريد وهدمِ البيوتِ واستهدافِهمِ بقوانينَ عنصريةٍ وهدم أحياءٍ فلسطينيةٍ بالكامل كما حدث في حارةِ المغاربة واعتمادِ سياسةِ الاستيطان في عدةِ مراحل، بدأت أولاها بمصادرةِ نحوِ 4000 دونمٍ أنشِئت عليها المستوطنات لفصلِ الأحياءِ بشريًا وجغرافيا. حتى بات داخلَ المدينة 26 مستوطنةً ومستوطناتٌ أخرى تُطوقها. وسحب الاحتلال منذ سيطرتِه على القدس هوياتِ آلافِ المقدسيين وهدم نحوَ ألفي منزلٍ وقضمَ آلافَ الدونمات من الأراضي المقدسية لصالحِ الاستيطان.. و ما زال يضعُ المخطط تلوَ المخطط لتقسيمِ المسجدِ الاقصى واستهدافِه بالحفرياتِ والأنفاقِ والاغلاقاتِ والحصار.

ما زالت المدينةُ المقدسة وأقصاها يَئِنَّان تحتَ وطأةِ الاحتلال البغيض وما زال أهلُها صامدين متشبثين بأرضِها وما زالت المؤامراتُ تحاكُ ضدَها.. فطوبى لمن خصص يومًا باسمها والخزي لمن تآمر عليها.

لتفاصيل اكثر شاهدوا الفيديو المرفق...