جلالي: ايران تلقت مقترحات لتلبية احتياجاتها الدفاعية والعسكرية

جلالي: ايران تلقت مقترحات لتلبية احتياجاتها الدفاعية والعسكرية
الأربعاء ١٣ مايو ٢٠٢٠ - ٠٣:٢٦ بتوقيت غرينتش

اكد السفير الايراني في روسيا كاظم جلالي، ان تلبية الحاجات الدفاعية حق مشروع لايران حيث سيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا المجال بعد انتهاء القيود المفروضة؛ وقال ان طهران تلقت مقترحات لتوفير المعدات الدفاعية والعسكرية.

العالم - ایران

واشار جلالي اليوم الاربعاء في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي الروسية، الى انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) قبل عامين ؛ مصرحا ان التصريحات الاخيرة للمسوولين الاميركيين تتماشي اكثر مع مصالحهم وهم يسعون لتمديد الحظر التسليحي ضد ايران من خلال استخدام الالية المحددة في الاتفاق النووي لكنهم نسوا بانهم انسحبوا من هذا الاتفاق وبالتالي ليس بامكانهم ان يستخدموها بصفة عضو في هذا الاتفاق.

واضاف، ان كافة المشاكل الحالية نتجت عن انتهاك الولايات المتحدة الاتفاق النووي والقرار 2231 وكما صرح الرئيس روحاني فانه اذا ارادت الولايات المتحدة ابداء حسن نواياها فيجب عليها اولا رفع الحظر عن ايران والذي يشكل جزءًا من التزامات الولايات المتحدة.

واكد، انه يمكن ان يكون الاتفاق النووي والقرار 2231 فعالا لمعالجة التوتر الراهن في حال التزام كافة الاعضاء بهما؛ مضيفا ان الولايات المتحدة تحاول فقط تحقيق مصالحها من خلال انتهاك القوانين الدولية وتسعى وراء اهدافها الاحادية والتسعفية .

وصرح جلالي، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تسعى دوما لايجاد حلول سليمة وقانونية؛ مضيفا ان التاريخ اظهر بان ايران لم تكن الطرف البادى باي حرب خلال القرن الاخير بل دافعت عن نفسها فقط.

واشار الى انتهاء الحظر التسليحي ضد ايران في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الحالي؛ قائلا ان سد حاجات ايران الدفاعية هو حق قانوني لها وسیتم اتخاذ الاجراءات اللازمة بعد انتهاء القيود المفروضة.

واضاف : ان ايران تلقت مقترحات حول توفير معدات دفاعية وعسكرية الا ان القيود المفروضة الراهنة لم تسمح بتداولها.

وحذر السفير الايراني في موسكو الولايات المتحدة من اي اجراء عسكري محتمل ضد ايران؛ مؤكدا ان الرد الايراني على اي مغامرة عسكرية اميركية سيكون حازماً وموجعاً.

وبشان العلاقات الثنائية بين ايران وروسيا اشار جلالي الى المستوى الجيد للمباحثات والتعاون البرلماني بين البلدين في الاطار الثنائي ومتعدد الجوانب والاقليمي والدولي.