شاهد/ السيد نصرالله يطالب بترتيب علاقات لبنان مع سوريا

الأربعاء ١٣ مايو ٢٠٢٠ - ٠٥:٠٠ بتوقيت غرينتش

قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بأن لبنان بحاجة الى ترتيب العلاقات مع سوريا مشيراً الى ان الهم النقدي المالي المعيشي هو المسيطر كثير من اللبنانيين أصبحوا تحت خط الفقر. اذا الحكومة تفكر كيف تذهب الى صندوق النقد ودول العالم للحصول على أموال هناك طريق واضح، نتيجة عداوات سياسية ورهانات خاصرة وخاطئة وأوهام عند عدد من القيادات لا يجوز أن يستمر الوضع".

العالم - لبنان

وأضاف السيد حسن نصرالله خلال كلمته بمناسبة الذكرى الرابعة لإستشهاد القائد الجهادي الكبير السيد مصطفى بدرالدين:

"ترتيب الوضع مع سوريا سيفتح أبوابا مهمة للمعالجة الاقتصادية في لبنان. الذي ينتظر ويتوقع مساعدات دولية ويناقش في خيارات سياسية للحصول على مساعدات، من الذي سيقدمها؟ أميركا التي ستقترض للمحافظة على اقتصادها ودول أوروبا ودول عربية غنية.

وتابع السيد نصرالله:"لا يجوز أن نعيش على أمل هذه المساعدات يجب أن يكون هانك جهد في الداخل عبر احياء القطاع الصناعي والزراعي، لدينا عقول هائلة، بحاجة الى عمل من الحكومة والشعب، هذا الانتاج بحاجة الى سوق ولا يمكن التصدير دون سوريا. اليوم في العراق حكومة جديدة العلاقات اللبنانية العراقية ممتازة ، الطريق بين لبنان والعراق عبر سوريا، ويمكن أن نجد أسواق لمنتاجتنا والبوابة هي سوريا".

واكد السيد حسن نصرالله على موضوع التعاون الثنائي بين لبنان وسوريا في مجال الأمن وإغلاق المعابر غير الشرعية بين البلدين قائلاً:"بمعزل عن حجم ملف التهريب والمعابر غير الشريعة، لا أحد ينكر أن التهريب موجود والمعابر أيضا، بالخطة موجود وهو حل موضوع التهريب الى سوريا.وهذا يحتاج الى تعاون بين الدولتين والجيشين. الجيش اللبناني اذا انتشر على كل الحدود لا يمكن أن يمنع لاتهريب لأن الحدود والقرى والعائلات متدخلة، الطريق الوحيدة هو التعاون الثنائي".

ورفض الأمين العام لحزب الله تواجد قوات أممية على الحدود بين سوريا ولبنان وقال:"الحديث عن قوات امم متحدة على الحدود اللبنانية السولابة هو حديث عن تحقيق أحد أهداف حرب تموز والذي فشلت هذه الحرب في تحقيقه. هذا أمر لا يمكن أن يقبل به على الإطلاق ولا علاقة له بالاقتصاد ومنع التهريب بل بمسألة أكبر وأخطر لها علاقة بقدرة الردع التي تحمي لبنان في مواجهة الأطماع الاسرائيلية".

وفي الختام، دعا السيد نصر الله إلى المسارعة في ترتيب العلاقة مع سوريا لفتح الحدود والمعابر واحياء القطاعات الانتاجية، موضحاً جهوزية سوريا بدرجة عالية، في المقابل هناك تعطيل وتأخير ومماطلة من الجانب اللبناني.

وشدد على أن من يفكر بمصلحة الشعب اللبناني يجب أن يتجاوز الاعتبارات الدولية والاقليمية لأنها لن تطعم اللبنانيين خبزاً، وأنه يجب تجاوز الأحقاد.