سباق تسلح.. امركيا تطور صواريخ أسرع من الصواريخ الروسية والصينية

سباق تسلح.. امركيا تطور صواريخ أسرع من الصواريخ الروسية والصينية
السبت ١٦ مايو ٢٠٢٠ - ٠٧:٤٦ بتوقيت غرينتش

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أعطى موافقته لتطوير صاروخ جديد تفوق سرعته سرعة الصوت، بحيث سيكون أسرع من أي صاروخ تمتلكه روسيا والصين، في مؤشر آخر على سباق تسلح جديد.

العالم- الاميركيتان

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أعطى موافقته لتطوير صاروخ جديد تفوق سرعته سرعة الصوت، بحيث سيكون أسرع من أي صاروخ تمتلكه روسيا والصين، في مؤشر آخر على سباق تسلح جديد.

وقال ترامب في المكتب البيضاوي حيث كشف عن شعار قوة الفضاء الجديدة، وهي أحدث فرع بالجيش الأمريكي إنني “أصفه بأنه صاروخ خارق الخداع”. وسمعت الليلة الأخرى أنه أسرع 17 مرة مما لديهم حاليا، وأسرع صاروخ مما لدينا الآن”.

وكانت روسيا أعلنت مؤخرا أنها طورت صاروخا قادرا على حمل رأس نووية، وتبلغ سرعته أكثر من 20 مرة سرعة الصوت. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الصاروخ أفانجارد الذي تفوق سرعته سرعة الصوت دخل الخدمة في كانون أول/ ديسمبر الماضي.

كما تعمل الصين على تطوير صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، على الرغم أنها ليست سريعة مثل المشروع الروسي الذى تم الإعلان عنه ، لكنه لا يزال أسرع من أي شئ في الترسانة العسكرية الأمريكية.

وعبر محللون عسكريون أمريكيون عن مخاوفهم من أن الصاروخ الروسي يمكن أن يتفادى عملية رصده، وروج مسؤولون أمريكيون إلى وضع المزيد من أجهزة الاستشعار في الفضاء من أجل رصد سريع بصورة أكبر لأي هجوم قادم.

وأرجأ البنتاجون الرد على أسئلة بشأن تصريحات الرئيس وطلب إحالتها للبيت الأبيض.

ومن جانب آخر، عبر الرئيس الأمريكي الجمعة عن تفاؤله بشأن آفاق تطوير لقاح لفيروس كورونا المستجد بنهاية العام، حيث وصف المشروع الكبير بأنه أكبر جهد علمي منذ تطوير القنبلة الذرية.

وقال ترامب في حديقة الورود بالبيت الأبيض محاطا بعلماء ومسؤولين حكوميين مشاركين في المشروع إنه “لم ير أي شخص أي شئ مثل ما نحن نقوم بالعمل عليه حاليا داخل بلادنا منذ الحرب العالمية الثانية”.

وذكر الرئيس الأمريكي أنه بينما يأمل في توفير لقاح بنهاية العام، قبل الوقت الذي كان كبار علمائه يتوقعون من قبل، تتجه البلاد باتجاه إنهاء حالات الإغلاق الإقتصادي على الرغم من ذلك.

وأضاف ترامب إننا “سواء بوجود لقاح أو عدم وجوده، سنعود”، مضيفا أنه إذا لم يكن هناك لقاح، سيتعين على البلاد أن ” تبذل قصارى الجهد لمكافحته ” وسينتهي الفيروس في نهاية المطاف.