العراق.. تنديد شعبي واسع برفع 'علم المثليين' في بغداد

العراق.. تنديد شعبي واسع برفع 'علم المثليين' في بغداد
الإثنين ١٨ مايو ٢٠٢٠ - ٠٣:٥٢ بتوقيت غرينتش

جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق على خلفية نشر بعثة الاتحاد الأوروبي في بغداد لتغريدة تظهر رفع علم المثليين للاحتفال باليوم العالمي لما يسمى بـ"مناهضة رهاب المثلية والتحول الجنسي".

العالم - العراق

وقالت بعثة الاتحاد في بغداد في تغريدة أرفقت بصورة العلم: "قررت بعثات الاتحاد في أنحاء العالم رفع علم قوس قزح لإحياء اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية والتحول الجنسي، والذي يصادف 17 مايو حيث يسلط فيه الضوء على حقوق المثليين ومتحولي الجنس ومزدوجي الجنس".

وأثارت التغريدة ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونشطت عدة هاشتاغات تصدرت الترند #كلا_لعلم_المثليين_بالعراق و#رفع_علم_الشذوذ_انتهاك_للدستور و#رفع_علم_المثليين_انتهاك_وقح

وعلق النائب عن تحالف “سائرون” أمجد العقابي، الأحد، في تغريدة عبر حسابه في تويتر:

وقال ناشط: رفع علم المثلية في سفارات اوروبية مختلفة داخل بغداد هو عمل محرج للاطراف الحكومية، وخال من كل لياقة دبلوماسية، ففضلا عن كون الموضوع شائكا وفي بلد ذي أغلبية مسلمة، فان توقيته سئ أكثر و هو في شهر رمضان، لا أعلم من هم مستشارو السفراء لكنني أبصم بالعشرة علي غبائهم وجهلهم.

كما قال ناشط أخر: ارض العراق سقيت بدم الشهداء كي يرتفع عرم العراق ورايات الحق

وأكد ناشط أخر: وعلى أي أساس تستطيع هذه السفارة أن تكسر عادات وتقاليد المستضيف لها ولا تعطي اعتبارا لما يؤمنون ويعتقده مجتمع الدولة المستضيفة! السفارات وجدت للدبلوماسية لا لنقل الايديولوجيات الخاصة بها! لا يحق لها أن تخرق دستور البلد المستضيف هذا انتهاك!

وأكد ناشط أخر: ارفعوا علم مثلييكم في اراضيكم كما تشائون، اما ارض العراق وسماءه فهما طاهرتان من هذه الرذيلة.

وقال ناشط أخر: مراحل الطغاة ابتداوها باستعمار البلدان ونهب الثروات ثم تصدير الفكر الالحادي وتحطيم احلام الشعوب بادخال الفرقة يبن أجناس الشعب ذاتها، وحديثا ظهر أحدث فن من فنون الطغيان بعد افساد الاخلاق بدعارة ومخدرات واجرام وارهاب، وصلنا مرحلة صناعة المسوخ الادمية

كما أكد ناشط أخر: رفع علم المثلية والشذوذ في العراق يعتبر حرية.. لكن رفع صور الحاج قاسم سليماني والامام علي خامنئي يعتبر تبعية و (ذيل)

وقال ناشط اخر: سقي الشهداء ارض العراق بدمائهم ليرفعوا اعلام الحق، لا اعلام الشذوذ والقذارة.