شاهد بالفيديو..

خطابات متعددة لقائد الثورة وكلمة واحدة حول فلسطين

الخميس ٢١ مايو ٢٠٢٠ - ٠٦:٠٢ بتوقيت غرينتش

العالم - ايران

أكد قائد الثورة الاسلامية في خطابات عدة مر التاريخ ان اتفاقيات السلام لم تحقق أي نتيجة، وان فلسطين ستعود الی أهلها بالمقاومة.

وقال آية الله السيد علی خامنئي في خطبة له بتاريخ 27/09/1991:"يسعون لاجراء صفقة بشأن فلسطين وبيعها. هذا المؤتمر الدولي (مؤتمر مدريد) هو في الحقيقة مؤتمر يخدم مصالح الصهاينة.

وأكد قائد الثورة الاسلامية: "الصفقة المعدة لفلسطين الان هي تصفية القضية وبيع كل الارض الاسلامية الفلسطينية الی الجناة الغاصبين الصهاينة وهذا خطر فادح يتهدد المسلمين ومأساة ماحقة شاملة تحل بهم لو قُدر للقصة ان تتحقق لاسمح الله. كل قبول ورضوخ لهذا الذي يُراد له أن يتحقق من خلال المؤتمر المدبر لقضية فلسطين هو في رأي الاسلام حرام ومعارض لأحكام الشريعة المقدسة".

وفي خطبة أخری له بتاريخ 16/09/1993 قال آية الله خامنئي:"عندما يظلم أحدهم الاخر ثم يجبر المظلوم علی قبول ظلمه، هل هذا سلامٌ ام عار؟! هؤلاء اليوم احتلفوا نتيجة توهمهم بأن قضية فلسطين قد انتهت أقول بأن قضية فلسطين غير منهية. حذار أن يخطؤوا؟ وهل الشعب الفلسطيني (يمثله) عرفات؟".

اما في خطبة 31/12/1999 فقد قال قائد الثورة الاسلامية:"احدی القضايا التي تطرح اليوم من أجل ان يتم ايداع قضية فلسطين غياهب النسيان واجتناب طرحها امام الرأي العام في الامة الاسلامية هي قضية مفاوضات ما يسمی بالسلام بين مجموعة من الفلسطينيين – اي عرفات وجماعته – والاسرائيليين. الخيانة التي يرتكبها هؤلاء باسم الفلسطينيين، أقبح وأسوأ وأخبث من كل الخيانات التي ارتكبت بحق فلسطين لحد اليوم".

وفي خطبة 26/07/2000 قال السيد خامنئي:"أخذوا ياسر عرفات ورئيس الكيان الصهيوني وأبقوهم في كمب ديفيد لخمسة عشر يوماً علهم يستطيعون الخلوص الی شئ ما. لقد مُني الاميركيون في قضية كمب ديفيد 2 بهزيمة نكراء".

اما في خطبة 20/10/2000 فقد قال قائد الثورة الاسلامية:"هذه الاتفاقيات التي انعقدت في شرم الشيخ وسائر المناطق بين أطراف القضية عديمي المسؤولية ليس لديها أي تأثير سوی ان تخزی من عقدوا ومن نظموا هذه الاتفاقيات".

وقال السيد خامنئي في تاريخ 13/10/2007:"ان كل التجمعات التي انعقدت لحد اليوم تحت مسميات السلام انعكست نتيجتها ضد مصالح الشعب الفلسطيني. لقد رفض الفلسطينيون هذا المؤتمر الذي أسموه المؤتمر الخريفي. هذه التحركات هي في الحقيقة من أساليب نظام الولايات المتحدة الاميركية من أجل انقاذ الصهاينة".

وقال قائد الثورة الاسلامية في تاريخ 16/07/2008:"هذه السياسة الشيطانية والخبيثة التي اتبتها امريكا بشأن فلسطين وأطقت عليها اسم صفقة القرن؛ فليعلموا ان صفقة القرن التي خططوا لها لن تتحقق أبداً بفضل من الله ورغماً عن أنوف رجال الدولة الامريكيين الذين يسعون بأقصی جهودهم من أجل القيام بخطوة في قضية فلسطين فإن قضية فلسطين لن تمحی من الاذهان وسوف تبقی مدينة بيت المقدس المقدسة عاصمة لفلسطين وقبلة المسلمين الاولی".