العالم_لبنان
ورأى في حديث الجمعة أن يوم التحرير الذي يأتي في الخامس والعشرين من شهر أيار، مناسبة تذكر اللبنانيين بمواقع قوتهم وما يمتلكون من طاقات وقدرات على حماية لبنان من أي عدوان صهيوني، وهو الذي تلقى منهم أقسى الهزائم، حيث تبددت أسطورة الجيش الذي لا يقهر..
وحيا صناع الانتصار من المقاومة والجيش اللبناني وكل المساندين لهم داعياً جميع اللبنانيين إلى وعي مكامن قوتهم، والحفاظ عليها وعدم التفريط بها، فالعدو لا يزال يتربص بهذا البلد سواء من خلال مناوراته أو تهديدات أركان جيشه أو استباحته لسماء لبنان وبره وبحره، ولا بد من إبقاء الجهوزية في مواجهته وهو لن يواجه إلا بوحدة اللبنانيين وبجيشهم وبمقاومتهم التي أثبتت فعاليتها وقدرتها على حفظ البلد.