مهنئةً بعيد المقاومة..

هيئة لبنانية تحذر من موجة التغاضي عن العمالة

هيئة لبنانية تحذر من موجة التغاضي عن العمالة
الأحد ٢٤ مايو ٢٠٢٠ - ٠٤:٥٤ بتوقيت غرينتش

توجهت هيئة ممثلي الاسرى والمحررين في لبنان بالتهنئة للشعب اللبناني بذكرى عيد المقاومة والتحرير، محذرة من موجة التغاضي عن العمالة لا سيما إطلاق سراح جزار الخيام عامر الفاخوري، ولفتت إلى أن التطبيع الثقافي والدفاع عن العملاء والتقرب من العدو الصهيوني أصبح سهلا لدى البعض.

العالم _لبنان

وأصدرت الهيئة بيانا بتاريخ 23-05-2020 جاء فيه:

"عشرون عاماً على الانتصار على أعتى عدو عرفه العصر الحديث، عشرون عاماً على دخول لبنان صفحات الاباء والعزة والكرامة، عشرون عاماً من الانتصارات المكللة بدماء الشهداء وأنات الجرحى وعذابات الأسرى.

في عيد المقاومة والتحرير نتوجه بأحر التهاني للشعب اللبناني على الانتصار التاريخي الذي سجل بدماء شهداء المقاومة والشعب والجيش، على عدو لا يعرف الرحمة وقد فاض سجله بالجرائم والمجازر البشعة على أرض فلسطين المحتلة وفي جنوب لبنان وعلى مساحة الوطن كل الوطن، كما نخص بالتحية ابطال المقاومة وشهدائها وجرحاها واسراها.

عشرون عاماً ونحن نحيا في فيء الانتصار الذي لا يمكن لمتخاذل وعميل وجبان أن يسلب فرحته من وقلوبنا مهما علا شأنه وعظمت حظوته عند سيده الأمريكي .

ولا يسعنا كأسرى محررين في رحب هذه الأيام والليالي التي ملئت عزة وكرامة إلا أن نحذر من موجة التغاضي عن العمالة التي تجتاح وطننا العزيز الذي نفدي كرامته بدمائنا، حيث قد اصبح التطبيع الثقافي والدفاع عن العملاء والتقرب من العدو الصهيوني سهلا لدى البعض من سياسيين وقضاة بأشكال شتى، وليس آخرها إطلاق سراح جزار معتقل الخيام بواسطة هيئة المحكمة العسكرية وقبلها اعتبار العملاء فارين وليس بمجرمين قتلة، لنسمع اليوم وفي ذكرى التحرير اصوات لا يعنيها امن الوطن وسلامته فتجروء على تقديم مشاريع مشبوهة بالعفو عن العملاء دون أي محاسبة والعمل على عودتهم للوطن كأبطال كانوا يدافعون عن انفسهم والاعتراف بالعدو الصهيوني كدولة جارة للبنان من خلال الاعتراف بالوثائق التي تصدر عن مؤسساته المغتصبة حيث بدأنا نشعر بإن هناك صهاينة في لبنان برتبة نائب.

اننا اذ نهيب بدولة رئيس مجلس النواب وكتلتي الوفاء والمقاومة والتنمية والتحرير وكل نائب حر وشريف اسقاط هذا المشروع النجس والذي لا يقل خطورة عن اتفاق ١٧ ايار المشؤم.

واخير، لكم توهمنا وتمنينا ان تكون جريمة اطلاق سراح الجزار عامر الفاخوري فرصة لاستيقاظ الوعي المجتمعي الوطني ضد العدو الصهيوني، ولكن يبدو بان الانحدار الاخلاقي وصل للحضيض".

المصدر : العهد