كورونا يستبب بكارثة صحية بالبرازيل.. شاهد ردة فعل ترامب؟

الإثنين ٢٥ مايو ٢٠٢٠ - ٠٧:١٠ بتوقيت غرينتش

اميركا واميركا اللاتينية تتحول الى بؤر حقيقية لتفشي وباء كورونا متجاوزة روسيا والدول الاوروبية، وبينما تحتل الولايات المتحدة صدارة الدول الاكثر تضررا بالوباء في العالم بعد ارتفاع اجمالي عدد الوفيات إلى اكثر من 99 الف وفاة والاصابات الى نحو مليون و700 اصابة، تحولت البرازيل الى ثاني أكبر بؤرة لحالات الإصابة بالفيروس فاقت 630 الف إصابة.

العالم - الامريكيتان

وبعد تسجيل اكثر من 650 حالة وفاة ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى اكثر من 22 الفا و660 حالة.

وكاجراء احترازي قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق الرحلات الجوية من البرازيل، ومنع الأجانب من السفر إلى الولايات المتحدة إذا كانوا قد زاروا البرازيل خلال الأسبوعين الماضيين.

وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض كايلي ماكيناني ان هذه القيود ستساعد على ضمان عدم نقل إصابات جديدة للبلاد.

وقللت البرازيل من شأن خطوة ترامب ورأت فيها إجراءً عادياً. وقالت وزارة الخارجية البرازيلية إن القرار الأميركي مشابه لتدابير اتُّخِذت سابقا تم خلالها تعليق الرحلات من دول أخرى متضررة من الفيروس.

ويواجه الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو انتقادات متزايدة بسبب طريقة تعامله مع أزمة كورونا. وعلى الرغم من الكارثة الصحية في بلاده، شارك في مسيرة لأنصاره، متخلّياً عن كمّامته، ومنتهكاً إجراءات التباعد الاجتماعي التي ينصح بها مسؤولو الصحة للحد من انتشار الوباء.

وأودى الفيروس بحياة أكثر من 40 ألف شخص في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تحتل البرازيل صدارة الدولة الأكثر تضرراً، تليها المكسيك وبعدها البيرو.

في المكسيك اعلنت السلطات تسجيل اكثر من الفين وسبعمئة وستين إصابة جديدة ليرتفع عدد الاصابات الى اكثر من ثمانمئة وستين الفا وستمئة اصابة والوفيات الى نحة سبعة الاف واربعمئة وفاة. ومع ذلك تقول الحكومة إنها سيطرت عل تفشي الفيروس بشكل كارثي.

ووفقا لمنظمة العمل الدولية واللجنة الاقتصادية لأميركا اللاتينية، يتوقع أن تسبب الأزمة الاقتصادية الناتجة عن الوباء، خسارة اكثر من احد عشر مليون شخص لوظائفهم في المنطقة هذا العام.