ضاحي خلفان 'حارس بارات دبي' مكشوف عنه الحجاب

ضاحي خلفان 'حارس بارات دبي' مكشوف عنه الحجاب
الإثنين ٢٥ مايو ٢٠٢٠ - ٠٩:٠٨ بتوقيت غرينتش

نشر نائب رئيس شرطة دبي السابق والرجل الأمني المقرب من حكام الإمارات ضاحي خلفان، تغريدة عبر حسابه الشخصي بتويتر اثارت سخرية واسعة.

العالم-الامارات

قال خلفان في تغريداته، إنه رأى في منامه ما حدث في قاعدة الوطية الليبية، والتي استطاعت قوات حكومة الوفاق الليبية انتزاعها من يد قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر خلال الأيام الماضية.

وقال “خلفان” في تغريدته التي رصدتها “وطن” ما نصه: “رأيت في منامي بالأمس ما حدث بالوطية، كان زلزالاً ولكن الله سلم، أبشروا يا قوم، الله سلم”.

كما نشر خلفان تغريدة أخرى هاجم فيها الرئيس التركي “اردوغان، بعد الهزيمة الثقيلة التي ألمت بقوات حفتر بالوطية، معتبراً بأنه لن يستطيع كسر إرادة الأمة الليبية، على حد قوله.

فيما قال في تغريدة ثالثة متهما رئيس حكومة الوفاق فايز السراج بأنه أدخل الأتراك لليبيا بينما تغاضى عن تواجد مرتزقة روس ومصريين مع حفتر: “من يريد يا سراج الخير للوطن يبحث عن مصالحة وطنية ولا يستدعي أتراك وسوريين لقتل أهل ليبيا، وسبل المصالحة عديدة”.

وتابع في نبرة إماراتية جديدة بعد الهزيمة الفاضحة لحفتر ومشروع ابن زايد في ليبيا: “كان بإمكانك يا سراج أن تستعين بأخيار القادة العرب للمصالحة، لا أن تستقدم أردوغان لقتل الليبيين”.

وأثارت تغريدات خلفان ردود أفعال عديدة من قبل المتفاعلين عبر “تويتر”، حيث أخذ المغردون من تغريدات خلفان موادً للسخرية والفكاهة، معتبرين بأنه لا يجد ما يقوله أمام الهزيمة النكراء التي ألمت بقوات حفتر بالوطية.

وفي ذلك قال أحد المغردين ساخراً: “لو كانت الإمارات موجودة قبل عهد النبوة، لكانت مع أبرهة الحبشي تقصف مكة لمكافحة الإرهاب”.

فيما قال أخر: “ما فعلتوه من غدر باليمن تجعل العرب ترتمي بحضن تركيا بكل قناعة”.

وكتب ثالث: ” الآن تدعون للمصالحة يا خلفان أين كنتم قبل أن تتدخل تركيا؟ كنتم تخططون وترسلون الأسلحة وتجيشون الجيوش،لكن لا يصلح معكم إلا منطق القوة فهو الرادع الوحيد لأمثالكم”.

وتأتي تغريدات خلفان بالتزامن مع هزيمة قوات حفتر في قاعدة الوطية في ليبيا، وإحراز قوات حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دولياً، تقدمات ملحوظة على عدة محاور، خلال عمليتها “بركان الغضب” التي أطلقتها للتصدي لحملة الجنرال الليبي المدعوم من الإمارات للسيطرة على مدينة طرابلس، منذ عدة أشهر، ولكن دون فائدة.