شاهد/بناقلة تلو الآخرى..إيران تمرغ أنف أمريكا في التراب

الإثنين ٢٥ مايو ٢٠٢٠ - ٠١:٣٢ بتوقيت غرينتش

دخلت ناقلة النفط الإيرانية الثانية "فورست" المنطقةَ الاقتصادية الفنزويلية، في تحد ثان للتهديدات الاميركية وتأكيدا على التعاون بين إيران وفنزويلا التي تعاني من أزمة حادة في الوقود،بالتزامن احتفل الرئيسُ الفنزويلي نيكولاس مادورو بوصول أولى ناقلات الوقود الإيرانية مؤكدا أن بلده لن يركعَ أبدا أمام واشنطن.

العالم - إيران

فورست ثاني ناقلة نفط إيرانية تدخل المياه الإقليمية الفنزويلية في تكرار لتحدي تهديدات القوات الإرهابية الأميركية في منطقة الكاريبي حيث أعلنت مصادر الملاحة البحرية أن الناقلة الايرانية دخلت المياه الفنزويلية دون أي إزعاج، وأن هناك ثلاث ناقلات نفط ايرانية في طريقها ايضا الى الكاريبي.

و"فورست" التي توجهت الى ميناءِ بانتا داردين لإفراغ حمولتها.. تأتي بعد "فورتشن" التي كانت قد رست في أحد المرافئ الفنزويلية وأفرغت حمولتها.. ومن المتوقع ان تصل ناقلة النفط الايرانية الثالثة "فاكسون" مساء الاربعاء القادم الى المنطقة الاقتصادية لفنزويلا.


الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو احتفل بوصولِ ناقلاتِ النفط الإيرانية إلى بلادِه وشكر الحكومة والشعب الإيراني مؤكدا أن بلده لن يركع أبدا أمام واشنطن.

وعبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن شكره من الجمهورية الإسلامية الإيرانية شعباً وقيادتاً بالقول:

إننا لسنا وحدنا فلديها أصدقاء شجعان يقفون إلى جانبها..أن فنزويلا وإيران تريدان السلام ولدينا الحق في التجارة والملاحة الحرة.. كما إن الشعبين الايراني والفنزويلي مسالمين ويريدان التنمية.. ولكنهما أيضا لن يركعا أبدا امام الإمبريالية الأميركية".


الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل أعتبر في تغريدة له على تويتر أن وصول ناقلات النفط الايرانية قبالة سواحل فنزويلا بأنها خطوة كسرت الحصار الامريكي الجائر والاجرامي وغير المقبول" على فنزويلا مشيراً إلى أن فنزويلا تعاني من نقص في البنزين بسبب الحصار الذي تفرضه عليها امريكا.

مركز تتبع ناقلات النفط كان قد أعلن في تغريدة له على تويتر عن رسو اول سفينة تحتوي على الوقود إلايرانية في مصفاة إل باليتو في فنزويلا مشيراً إلى السفينة التي تم شحنها بـ 43 مليون لتر من البنزين في ميناء شهيد رجائي في منتصف مارس هي الآن في الرصيف الثاني من مصفاة ال باليتو الفنزويلية في غرب العاصمة كاراكاس.

هذا وتواصل ناقلات الوقود الايرانية مسيرها باتجاه الموانئ الفنزويليةِ في اطار التعاونِ بين البلدين في مجالِ الطاقة، رغم التحذيراتِ الاميركية .