مخططات الضم الإسرائيلية

شاهد.. نتنياهو يحدد تاريخ بدء ضم اجزاء من الضفة وغور الاردن

الجمعة ٢٩ مايو ٢٠٢٠ - ٠٥:٠٢ بتوقيت غرينتش

اعلن رئيس وزراء الإحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عزم كيانه ضم ثلاثين بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة ابتداء من يوليو تموز المقبل مصرحا أن المناطق الفلسطينية في غور الأردن ومدينة أريحا ستخضع بالكامل للسيطرة الأمنية الإسرائيلية الشاملة.

العالم - خاص بالعالم

تصريحات وتسريبات تحمل في طياتها رسائل وغايات صهيونية.. واصل الاعلام العبري بثها ونقلها مركزا على مضي الكيان في خططه لضم واحتلال المزيد من الأراضي الفلسطينية.

رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتحت عناوين دعوة الفلسطينيين للتنازل والاعتراف بسيطرة الكيان على الأمن في جميع مناطق الضفة الغربية، اعلن عزم كيانه ضم ثلاثين في المئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة كاشفا في مقابلة مع صحيفة “ميكور ريشون” ان هذه المساحة تعادل خمسين في المئة من المنطقة المصنفة ج” وفيما اشار نتنياهو الى بدء إجراءات ضم المستوطنات بالضفة في الأول من يوليو/ تموز المقبل اعتبر انه وطبقا لـصفقة ترامب المزعومة فإنه لن يسمح للفلسطينيين أو الإسرائيليين بالبناء في خمسين بالمئة من مساحة هذه المنطقة على مدى اربع سنوات.

وفي مقابلة آخرى أجرتها معه صحيفة "يسرائيل هيوم" صرح نتنياهو أن الفلسطينيين في غور الأردن واريحا سيكونون تحت السيطرة الأمنية لكيانه دون منحهم الجنسية معلنا أن المناطق السكنية الفلسطينية في منطقة الغور التي وصفها بالجيوب الفلسطينية والتي يصل عدد سكانها الى خمسة وستين ألف فلسطيني ستخضع بالكامل للسيطرة الأمنية الإسرائيلية الشاملة.

وفيما نفى نتنياهو نية كيانه ضم مدينة أريحا الفلسطينية التي يبلغ عدد سكانها نحو عشرين الف فلسطيني قائلا ان سكانها سيبقون رعايا فلسطينيين لكن السيطرة الأمنية الإسرائيلية الشاملة ستطبق هناك..

وعلى الرغم من سعي الكيان واعلامه على اظهار موقف بعض الأنظمة العربية المساند والمتفهّم لموقف تل أبيب وأطماعها على حساب فلسطين والقضية الفلسطينية من جهة والتعاطي بخفة وعدم الاكتراث للمواقف المعارضة من جهة أخرى لكن ثمة عواصم عربية بينها عمّان أعلنت رفض الضم ملوّحة باتخاذ إجراءات وحذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي نظيريه الأمريكي، مايك بومبيو، والبريطاني، دونيميك راب، من خطورة خطط الكيان مؤكدا ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فاعل وسريع لحماية ما وصفها بفرص السلام من الخطر غير المسبوق.

يشار الى انه ورغم أنباء الضم والتأكيد عليه من أعلى المستويات في تل أبيب كشفت صحيفة «معاريف» العبرية أن المستوى السياسي لم يصدر بعد توجيهات خاصّة لجيش الكيان كي يباشر استعداده لمواجهة تداعيات تنفيذ خططة ما يعني أن التحضيرات السياسية لم تنته بعد..

هذا فيما وجهت الولايات المتحدة تحذيراً للأميركيين من احتمال اندلاع أعمال عنف في الضفة داعية اياهم لأخذ الحيطة والحذر الأمر الذي اعتبره مراقبون مرتبط بخطّة الضم وتداعياتها .

التفاصيل في الفيديو المرفق ...