لبنان يوافق على تمديد ولاية قوات اليونيفيل لمدة سنة

لبنان يوافق على تمديد ولاية قوات اليونيفيل لمدة سنة
السبت ٣٠ مايو ٢٠٢٠ - ٠٣:٤٠ بتوقيت غرينتش

قرر مجلس الوزراء اللبناني في جلسته الاخيرة الموافقة على طلب ​وزارة الخارجية​ والمغتربين تمديد ولاية قوات ​اليونيفيل​ لمدة سنة.

العالم_لبنان

وفي اجتماع الأخير لمجلس الوزراء اللبناني الذي انعقد يوم الجمعة وافق على طلب وزارة الخارجية تمديد ولايةقوات حفظ السلام(اليونيفيل) العاملة فيجنوب لبنانلمدة سنة حيث أنها تنتهي في 31 أب 2021..

وفقاً لقراري مجلس الأمن ٤٢٥ (١٩٧٨) و ٤٢٦ (١٩٧٨) المؤرخين في ١٩ آذار ١٩٧٨، أنشئت اليونيفيل للقيام بما يلي: - تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.- إعادة السلام والأمن الدوليين.- مساعدة حكومة لبنان على بسط سلطتها الفعلية في المنطقة.

ووفقاً لقرار مجلس الأمن ١٧٠١ (٢٠٠٦) المؤرخ في ١١ آب ٢٠٠٦، فإن اليونيفيل، وإضافة إلى تنفيذ مهامها بموجب القرارين ٤٢٥ و ٤٢٦، ستقوم بما يلي:

رصد وقف الأعمال العدائية.- مرافقة ودعم القوات المسلحة اللبنانية خلال انتشارها في جميع أنحاء جنوب لبنان، بما في ذلك على طول الخط الأزرق، بينما تسحب اسرائيل قواتها المسلحة من لبنان.

- تنسيق الأنشطة المشار اليها في الفقرة السابقة (أعلاه) مع حكومة لبنان وحكومة اسرائيل.- تقديم مساعدتها للمساعدة على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين والعودة الطوعية والآمنة للنازحين.مساعدة القوات المسلحة اللبنانية في اتخاذ خطوات ترمي إلى إنشاء منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني خالية من أي عناصر مسلّحة، موجودات وأسلحة غير تلك التابعة لحكومة لبنان وقوة اليونيفيل المنتشرة في هذه المنطقة.

- مساعدة حكومة لبنان، بناء على طلبها، في تأمين حدودها وغيرها من نقاط الدخول لمنع دخول الأسلحة أو الأعتدة ذات الصلة إلى لبنان دون موافقته.

بموجب هذا القرار، أذن المجلس أيضاً لقوة اليونيفيل اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية في مناطق انتشار قواتها وحسبما يقتضيه الوضع في حدود قدراتها، لضمان عدم استخدام مناطق عملياتها لأي أنشطة عدائية من أي نوع كان؛ مقاومة المحاولات التي تهدف الى منعها بالقوة من القيام بواجباتها التي نص عليها تكليف مجلس الأمن، حماية موظفي و مرافق و منشآت ومعدات الأمم المتحدة، كفالة أمن وحرية تنقل موظفي الأمم المتحدة والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية و حماية المدنيين المعرضين لخطر العنف.