بالفيديو..تواصل المظاهرات في المدن الأمريكية ضد العنصرية

الخميس ٠٤ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٨:٢٦ بتوقيت غرينتش

تواصلت في العديد من المدن الاميركية التظاهرات الاحتجاجية المناهضة لتفشي العنصرية في المجتمع الاميركي واكد المشاركون فيها حق السود والملونين بحياة كريمة.

العالم_خاص بالعالم

بعشرات الآلاف نزل الاميركيون الى الشوارع متحدين حظر التجوال في العديد من المدن احتجاجا على ما يصفونه بوحشية الشرطة والعنصرية في المجتمع الاميركي خاصة ضد الأمريكيين من أصل أفريقي.

ففي العاصمة واشنطن احتشد المئات بالقرب من مبنى الكونغرس حيث انتشرت وحدات من الحرس الوطني، مرددين هتافات تندد بتصريحات الرئيس ترامب العنصرية .

كما خرجت تظاهرات اوسع في نيويورك ومنهاتن وبوسطن مينيابولس ,اكد المشاركون فيها حق السود والملونين بحياة كريمة، وكانت المظاهرات سلمية في أغلبها حيث تراجعت أعمال السلب والنهب والاشتباكات بين الشرطة والمحتجين.

ويقول أحد المتظاهرين "نحن هنا لنتضامن مع بعضنا ضد تصنيف الناس على اساس لونهم او اصولهم , نريد ان نرى الناس متحدين في بلدهم . وآخر يقول: "نحن نريد احداث تغيير في القوانين واسلوب التعامل معنا , القتل الممنهج يجب ان يتوقف والعنصرية يجب ان تنتهي".

ومع انخفاض حدة التوتر تراجع ترامب عن الاستعانة بقوات الحرس الوطني في الولايات التي تخفق في كبح الاحتجاجات العنيفة..

و كان الرئيس الاميركي دونالد ترامب قد صرح في لقاء تلفزيوني "لا اعتقد اننا سنضطر لذلك , لدينا القدرة لفعل ذلك فنحن نمتلك حرسا وطنيا قويا يبلغ ثلاثمة الف عنصر ويمكننا فعل ما نريد بقدر ما نريد. من بين المتظاهرين يوجد اناس طيبون لكن لدينا ايضا حركة أنتيفا وإرهابيون ولصوص والكثير من الأشرار والمجانين اليساريين الراديكاليين وأناس لا يريدون الخير لبلدنا".

تصريحات ترامب الجديدة جاءت بعد أن نأى وزير الدفاع مارك إسبر بنفسه عن صورة ترامب أمام الكنيسة وقال إن تحقيقا فتح في قمع المحتجين، نافيا علاقة الحرس الوطني بذلك، كما أعلن رفضه نشر الجيش، وقال إن البنتاغون يواجه تحديا كبيرا في محاولة الحفاظ على وضعه بعيدا عن السياسة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.

وفي تعليق له على التطورات الجارية، قال الرئيس السابق باراك أوباما إن الاحتجاجات غير كافية، داعيا إلى التصويت بكثافة خلال الانتخابات المقبلة واكد ضرورة صياغة قوانين عملية يمكن تنفيذها ومراقبة تطبيقها .

وقرر المدعي العام تغيير تهمة الشرطي المتهم بقتل جورج فلويد، إلى القتل من الدرجة الثانية، كما وجه تهم المساعدة في جريمة قتل بدرجة ثانية لثلاثة شرطيين شاركوا في احتجاز فلويد، وتم احتجاز الثلاثة.