شاهد.. مراسل العالم يكشف تحضيرات مراسم تدفين الراحل رمضان عبدالله

الأحد ٠٧ يونيو ٢٠٢٠ - ١٢:٢٥ بتوقيت غرينتش

قال مراسل قناة العالم في سوريا بأن حركة الجهاد الإسلامي وفصائل تحالف القوى الفلسطينية والقيادة السورية بدأت منذ صباح الباكر التجهيز لجثمان الفقيد الكبير الدكتور رمضان عبدالله شلح حيث سيمر الجثمان بعدة مراحل.

العالم - خاص العالم

وأضاف مراسلنا في دمشق بأن مرحلة الأولى هي وصول جثمان الطاهر الى منطقة جامع الأكرم الساعة السادسة بتوقيت دمشق ومن ثم ستتم الصلاة على الجثمان في 16:20 بتوقيت دمشق على صلاة العصر وثم ستحمل سيارة الجثمان بإتجاه بوابة مخيم اليرموك جنوب دمشق حيث سيكون هناك تجمع شعبي ومن ثم ستسير الجنازة نحو مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك حيث سيورى الثرى في تلك المقبرة وينضم الى رفاقه القادة الفلسطينيين الذين دفنوا في هذه المقبرة.

وأكد مراسلنا بأن سيكون هناك حضور شعبي كبير بإضافة الى حضور قيادات الفلسطينية وفصائل الفلسطينية إضافة الى ممثليين من المقاومة الإسلامية حزب الله في لبنان ومن القيادة السورية وحزب البعث الإشتراكي كما سيشارك عدد كبير من اهالي السوريون والفلسطينيون ينضمون سويا في تشييع جثمان المناضل والمجاهد رمضان عبدالله شلح بإتجاه دمشق.

وتابع مراسلنا بأن هناك رمزية كبيرة لدفن جثمانه الطاهر في دمشق برغم من قانون قيصر الذي يستهدف الدولة السورية والدكتور رمضان كان احد قياديين الفلسطينيين الذين وضعتهم واشنطن على ما تسمى بالقائمة السوداء الأمريكية وقائمة العقوبات كما هناك رمزية كبيرة في وقت تغلق فيه بعض الدول العربية لوصول جثمان الطاهر الى داخل قطاع غزة ليدفن في مخيم الشجاعية الا ان دمشق تفتح ابوابها مجددا للقادة الفلسطينيين حيث سيدفن الشهيد الى قرب الشهيد فتحي الشقاقي احد مؤسسي حركة الجهاد الإسلامي في دمشق.

واشار مراسل العالم الى اجواء العاصمة السورية دمشق بأن هناك حزن كبير يعم الأوساط الفلسطينية والسورية لفقدان احد قادة الفلسطينيين الذين احب دمشق وسوريا وكان احد اركان محور المقاومة وكان لدكتور رمضان شلح تواجد كبير في دمشق لذلك كان له حظوة كبيرة في قلوب وعقول الشباب السوري واهالي في سوريا.

وقال مراسلنا بان كوادر حركة الجهاد الإسلامي بدأت بتحضير جامع الأكرم الموكب انطلاقاً من المشفى الى الجامع حيث هناك انتشار كبير لحركة الجهاد الإسلامي على مدخل مخيم اليرموك لإستقبال الجثمان الطاهر لترتفع رايات حركة الجهاد الإسلامي عند جامع الماجد في بوابة المخيم بإنتظار وصول جثمان الفقيد الكبير مشيراً بأن هناك بيانات كثيرة صدرت من فصائل فلسطينية بالإضافة الى احزاب اسلامية ومقاومة كان ابرزها الجبهة الشعبية(القيادة العامة)، حركة فتح الإنتفاضة وقوى الفلسطينية، جبهة نضال الشعب الفلسطيني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.