قتيلة 'قرية الفيرزية'هل هي الكردية التي خطفتها الفصائل؟

 قتيلة 'قرية الفيرزية'هل هي الكردية التي خطفتها الفصائل؟
الثلاثاء ٠٩ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٩:٠٥ بتوقيت غرينتش

نفت مديرية الامن التابعة للجماعات المسلحة الموالية لتركيا في مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي أن تكون الجثة التي عثر عليها قرب قرية الفيرزية مؤخرًا تعود لشابة كردية.

العالم - سوريا

وقال مايسمى “مكتب اعزاز الإعلامي”، امس الإثنين 8 حزيران، إن الضحية هي فتاة من حي الكلاسة بحلب وعاشت في مخيم “باب السلامة” وتدعى بيان، قتلت على يد خالها “بداعي الشرف”.

ونشرت المديرية بيانًا مساء الأحد، 7 من حزيران، عبر “فيس بوك” قالت فيه ان الطب الشرعي حدد عمر الشابة المقتولة في العقد الثالث.

جاء ذلك بعد العثور على جثة لامرأة في الفيرزية، قال ناشطون إن صاحبتها كردية الأصل وكانت سجينة لدى “فصيل الحمزات” المدعوم من تركيا.

لكن البيان أكد أن المديرية تواصلت مع عائلة الفتاة، ونفوا بدورهم أن تكون ابنتهم هي الضحية التي عُثر عليها.

من جهته فقد اعلن مدير الشرطة العسكرية “هشام دربالة” في اعزاز والتابعة للجماعات الموالية لتركيا قال في بيان له أنه تم القبض على مرتكبي جريمة القتل بحق سيدة عثر على جثتها في قرية الفيرزية في ريف اعزاز.

وأوضح أن السيدة التي عثر عليها تدعى “بيان محمود باضت” وتبلغ 27 عاماً من حي الكلاسة في مدينة حلب، وهي مقيمة في مخيم باب السلامة، كما أنها مطلقة لديها 3 أولاد.

وأضاف دربالة أنه قسم الأمن الجنائي التابع للمسلحين انه تمكن من إلقاء القبض على مرتكبي جريمة القتل وهما خال المغدورة وزوجته، واللذين بررا جريمتهما أنها بداعي الشرف، وقد تم إحالتهما إلى القضاء.

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل إعلامية اخرى قد تناقلت خبر العثور على جثة فتاة في قرية الفيرزية، قيل إنها تعود لفتاة كردية تدعى “ملك خليل” المعتقلة لدى فصيل الحمزات في مدينة عفرين، وذلك دون التأكد من صحة الخبر.

حيث أكدت مشفى مدينة اعزاز أمس الأحد، أن أهل ملك قدموا إلى المشفى للتعرف على الجثة ونفوا أن تكون جثة ابنتيهما.

كما أصدرت مديرية الأمن في اعزاز بياناً أمس الأحد، أكدت فيه أن الجثة ليست للمدعوة ملك خليل، وأنها تواصل تحقيقاتها في الحادثة.

واتهم ناشطون وإعلاميون، الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا باختطاف ملك في حين أكد مصدر امني لموقع "بلدي نيوز" ، إن الفتاة القاصر كانت محتجزة بالفعل لدى فرقة الحمزة، وليس لدى فصيل السلطان مراد، كما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

يشار إلى أنه في نهاية الشهر الماضي، أظهر تسجيل مصور نساء معتقلات ضمن أحد سجون فصيل فرقة الحمزة في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

وكان مايسمى المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد اكد انه ونتيجة لتواصل الفلتان الأمني ضمن مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، حيث جرى العثور على جثة فتاة مجهولة الهوية، جرى رمي جثتها بعد قتلها في قرية الفيروزية قرب مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.

وأشار المرصد في 18 مايو المنصرم، إلى أن عنصر من فصيل “السلطان مُراد” ذو السمعة السيئة، أقدم على اختطاف فتاة من مدينة عفرين، بعد أن رفضت الزواج منه، ووفقاً لمصادر المرصد أقدم العنصر المسلح على اغتصاب الفتاة تحت تهديد السلاح، ومن ثم إجبارها على الزواج منه.